أكدت مصادر موثوقة أن رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، ”مسعود كوسة” لم يعلن عن استقالته كما أشيع بل انسحب من الجلسة التي جمعته بمسؤول التعيينات مختار آمالو، فضلا عن رئيس الاتحاد الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي ونائبه الثاني ولد زميرلي، احتجاجا على التدخل في مهامه، حيث كانت وجهته بعد خروجه من الاجتماع سطيف مقر إقامته، حيث عاد مباشرة وحضر عملية تسليم الصكوك التي منحتها وزارة الشباب والرياضة إلى النوادي الهاوية في ولاية سطيف، ورفض في نفس الوقت الإدلاء بأي تصريح يخص الأسباب والدواعي وراء ذلك، مبرزا بأنه ينتظر اتضاح الرؤية قبل أن يفصل في مستقبله. وكانت تقارير إعلامية أكدت في وقت سابق أن الرئيس الجديد للجنة التحكيم مسعود كوسة، استقال من منصبه بسبب خلاف مع رئيس الفاف خير الدين زطشي، حيث لم يتفق رئيس لجنة التحكيم مسعود كوسة، مع الرجل الأول في الاتحادية حول تعيينات الحكام لإدارة مباريات البطولة الوطنية، الأمر الذي جعله يطالب باستفسارات حول قيام مختار أمالو بتعيين الحكام دون علمه، بما أنه الوحيد الذي يملك الصلاحيات في تلك المهمة. وبدأت الانشقاقات تضرب أركان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد قيام ربوح حداد بنشر تكذيب على موقع الفاف يخص موضوع عدم استقباله من طرف رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، دون علم خير الدين زطشي لتمتد الخلافات إلى اللجنة المركزية للتحكيم ورئيسها مسعود كوسة.