النواب الأمريكي يقرّ سحب قانون ”أوباما كير” للرعاية الصحية صوت أعضاء مجلس النواب الأمريكي ال 430 (193 ديمقراطيا و237 جمهوريا) لصالح سحب قانون ”أوباما كير” للرعاية الصحية واستبداله بقانون جديد يدعمه الرئيس الحالي دونالد ترامب. وتعدّ الخطوة انتصارا جديدا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدما أقر مجلس النواب الأمريكي بغالبيته قانون ”أوباما كير” وإبداله بقانون جديد. وأيد المشروع قانون الرعاية الصحية الجديد 217 نائبا مقابل معارضة 213 عضوا، فيما ينتظر التصويت عليه من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي. ويأتي تمرير هذا القانون في غضون مشاورات أجرتها إدارة ترامب مؤخرا للحصول على الأصوات الكافية لتمرير المشروع، بعد أن فشلت في إقراره. وقال رئيس مجلس النواب بول ريان ”إنّه وفاء للوعد الذي قطعناه على أنفسنا للأميركيين”، واصفا اوباما كير الذي اقر عام 2010، بأنه ”تجربة فاشلة.” وكان رايان أبلغ ترامب، في مارس الماضي، بأن قرار إلغاء قانون الرعاية الصحية ”أوباما كير” لن يمر في الكونغرس الأمريكي”، ما دفع ترامب إلى طلب سحب المشروع، ووقف التصويت عليه في مجلس النواب. وقال راين، خلال مؤتمر صحفي عقب إعلان سحب مشروع القانون، إنه ”تم الاقتراب كثيرا اليوم، لكن ليس بالقدر الكافي”، مشيرا إلى أنه أحاط الرئيس ترامب بالأمر، وأطلعه بأن ”أفضل قرار نفعله هو سحب القانون. وأجل مجلس النواب الأمريكي تصويتا كان مقررا على تعديل نظام الرعاية الصحية الأميركي بعد أن رفض نحو 24 عضوا محافظا تأييد أول جهد تشريعي كبير لترامب. ولم يواجه التشريع المقترح لتعديل ”قانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة” الذي وقع عليه الرئيس السابق باراك أوباما معارضة من الديمقراطيين فحسب، ولكن من أكثر من 20 عضوا جمهوريا متشددا وعددا من الأعضاء المعتدلين بالحزب، ويتعين على الجمهوريين رص الصفوف مجددا لجمع الأصوات ال216 اللازمة لإقراره رغم انقساماتهم الداخلية. ويمكن ل22 نائبا فقط أن يعارضوا. وأعرب العديد من المعتدلين عن قلقهم من أن يؤدي هذا الإصلاح إلى السماح للولايات المتحدة بعدم احترام الالتزامات التي قطعت لشركات التأمين بتغطية كل المرضى بالطريقة نفسها حتى أولئك الذين لديهم حالات مرضية سابقة. وكان إلغاء واستبدال القانون الصادر في 2010 المعروف باسم ”أوباما كير”، واحدا من أبرز الوعود الانتخابية التي قطعها على نفسه ترامب وغيره من الجمهوريين أثناء انتخابات العام الماضي.
أوباما يعلن دعمه لماكرون في انتخابات الرئاسة الفرنسية انضم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى الداعمين للمرشح الوسطي للرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون، في لحظة حاسمة قبل الانتخابات النهائية المقررة الأحد المقبل. وأعلن أوباما، الذي غادر منصب الرئاسة في أمريكا قبل أشهر قليلة، من خلال شريط فيديو بثه فريق مرشح الوسط في فرنسا الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه ”يدعم” المرشح إيمانويل ماكرون. وقال الرئيس الأمريكي السابق في الشريط: ”أود أن تعلموا بأنني أدعم إيمانويل ماكرون”، مضيفًا أن هذه الانتخابات التي يواجه فيها ماكرون مرشحة ”الجبهة الوطنية” اليمينية مارين لوبان تتخذ ”أهمية كبيرة بالنسبة إلى مستقبل فرنسا والقيم التي نتمسك بها”. وكان أوباما أجرى الشهر الماضي اتصالاً هاتفيًا مع ماكرون، في إشارة واضحة لدعمه قبل ثلاثة أيام من الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة التي وصل بنتيجتها ماكرون إلى جولة الإعادة التي تجري الأحد. وقال ماكرون أنّ أوباما أراد تبادل وجهات النظر معه بشأن حملة الانتخابات الفرنسية، لافتًا إلى أنّ الرئيس السابق شدّد على أهمية العلاقة بين البلدين. وقال حزب ”إلى الأمام”، الذي يتزعمه ماكرون، في بيان: ”شكر إيمانويل ماكرون بحرارة باراك أوباما على مكالمته الودية”. وماكرون هو المرشح الوحيد حتى الآن الذي قال إنّه تحدث مع أوباما، وهو شخصية تحظى بشعبية في فرنسا. ويتصدر ماكرون، المنتمي للوسط المؤيد للاتحاد الأوروبي، أغلب استطلاعات الرأي في الجولة الثانية من الانتخابات التي ينافس في جولة الإعادة زعيمة ”الجبهة الوطنية” المتطرفة مارين لوبان. وتظهر هذه الاستطلاعات أنّه سيتغلب عليها بسهولة. وبهذا يكون أوباما التحق بركب عشرات الزعماء والرؤساء الحاليين والسابقين الذين يعلنون دعمهم لماكرون، الذين كان أولهم الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وزعماء الطوائف الإسلامية واليهودية والبروتستانية في فرنسا.
كولومبيا: مسلحو ”فارك” يختطفون موظفا أمميا معنيا بالمخدرات والجريمة أعلنت السلطات الكولومبية أن متمردي القوات المسلحة الثورية (فارك)، اختطفوا أحد موظفي مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وأشارت ”اللجنة العليا لمرحلة ما بعد الاشتباكات” في كولومبيا في بيان، وهي أحد الأجهزة المعنية بتطبيق اتفاق السلام التاريخي الذي أبرمته الحكومة مع جماعة ”فارك”، أن الموظف هيردليدي لوبيز هيرنانديز اختُطف في مدينة ”ميرافلوريس” التابعة لإدارة ”غوافياري”، خلال زيارته لها في إطار برنامج لمكافحة المخدرات. بدوره، قال وزير مرحلة السلام ”روفائيل باردو”، في تصريح صحفي، إن الموظف الأممي اختُطف من قبل جناح معارض ضمن حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية ”فارك”. من جهتها، أدانت بعثة الأممالمتحدة في كولومبيا، يوم أمس، عملية الاختطاف، مؤكدة أنها تتعاون مع الحكومة الكولومبية للافراج عن هيرنانديز. وكانت الحكومة الكولومبية وقعت في جوان الماضي في العاصمة الكوبية هافانا، اتفاقًا تاريخيًا مع متمردي القوات المسلحة الثورية (فارك) لوقف إطلاق النار بشكل نهائي، ونزع سلاح المتمردين، لوضع حد لنزاع مسلح بدأ قبل 52 عامًا. وتم الكشف عن الاتفاق بعد مفاوضات استمرت ثلاثة أعوام ونصف في كوبا، ليشكل الفصل الأخير من النزاعات التي خلفت أكثر من 260 ألف قتيل وأربعة وخمسين ألف مفقود. ويحدد الاتفاق شروط وضع السلاح والضمانات الأمنية للجماعة وكيفية مكافحة المنظمات الإجرامية”.