إيطاليا توقف العمل باتفاقية شنغن تحسبا لقمة السبع في تاورمينا أعلنت الهيئة القومية للطيران المدني الإيطالية الحكومية، أنه سيجري تعليق العمل باتفاقية شنغن للقادمين إليها عبر كافة مطارات البلاد اعتباراً من يوم أمس وحتى 30 من شهر ماي الحالي، وذلك في إطار الإجراءات الأمنية المتعلقة بقمة قادة مجموعة السبع (الولاياتالمتحدة، واليابان، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وكندا، وبريطانيا) في تاورمينا، والتي من المقرر أن تعقد يومي 26 و27 ماي الجاري. وقالت الهيئة في بيان إن الاجتماع عُقد أمس، وتقررتنفيذ بعض الإجراءات الأمنية الخاصة بحماية قمة تاورمينا لمجموعة السبع. وأوضحت أن القرار سيشمل كذلك تعطيل تطبيق الاتفاقية على الحدود البحرية والبرية. وتنص اتفاقية شنغن على حرية العبور بدون تأشيرة لمواطني 26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي(ما عدا: رومانيا، وبلغاريا، وكرواتيا، وقبرص)، بالإضافة إلى إيسلندا والنرويج وليشتنشتاين والمملكة المتحدة، وإيرلندا، وسويسرا.
أنقرة: تسليح واشنطن للمقاتلين الأكراد غير مقبول قال نور الدين جانيكلي نائب رئيس الوزراء التركي، يوم أمس، إن تركيا تأمل في أن توقف الولاياتالمتحدة دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، مضيفا أن بلاده لا يمكن أن تقبل بالدعم الأمريكي لهذا الفصيل. وصرّح جانيكلي لقناة ”إيه-خبر” إن ”تزويد وحدات حماية الشعب الكردي بالسلاح غير مقبول”. وأضاف أن ”سياسة من هذا النوع لن تفيد أحدا”. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركياوالولاياتالمتحدة وأوروبا منظمة إرهابية. وتأتي تصريحات المسؤول التركي قبل أيام من لقاء مرتقب في واشنطن بين الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. وكان وفد تركي رفيع المستوى يضم رئيس الأركان الجنرال خلوصي إكار، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، زاروا الولاياتالمتحدة من أجل التحضير للزيارة. وترى واشنطن في وحدات حماية الشعب الكردية الحليف الأفضل لها في سوريا. وأقر الرئيس دونالد ترامب إمداد وحدات حماية الشعب بالأسلحة لمساندتها في قتال تنظيم داعش الإرهابي في سوريا. وصرح مصدر في البنتاغون أن التسليح سيتضمن ذخيرة وأسلحة خفيفة ورشاشات ثقيلة وبنادق آلية وجرافات وآليات عسكرية، وأن واشنطن ستعمل على استعادة هذه الأسلحة بعد هزيمة التنظيم. وأبدت أنقرة في وقت سابق رغبتها للمشاركة في معركة استعادة الرقة، ولكن بشرط عدم انخراط المقاتلين الأكراد السوريين فيها.
الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يبدي استعداده لزيارة بيونغ يانغ أبدى الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي (64 عاما) استعداده للتوجه إلى الجارة الشمالية على الرغم من أجواء التوتر الشديد مع بيونغ يانغ بسبب برنامجها النووي. تم يوم أمس تنصيب مون جيه رسميا رئيسا لكوريا الجنوبية. وأوضح جيه في خطاب وجهه للأمة، أنه سيفتح العصر الجديد للتكامل والتعايش، متعهدا بالالتزام بجميع المسؤوليات والمهام بصفته الرئيس ال19 للدولة. ونقلت وكالة يونهاب الرسمية عن جيه إنه سيفتح عصر رئيس الدولة في ميدان ”كوانغ هوا مون” الذي يلتحم فيه مع الشعب حالما يتم استكمال جميع الاستعدادات، مضيفا أنه سيصبح رئيسا يتواصل مع الشعب ويقيم مؤتمرا صحفيا بنفسه بشأن القضايا الرئيسية. وأكد على أنه سيعقد مناظرات في ميدان كوانغ هوا مون، وسيتقاسم السلطة بقدر المستطاع، مضيفا أن السلطات ستستقل عن السياسة. وقال إنه سيعين الشخصيات من المناطق المختلفة بشكل منصف بغض النظر عما إذا كانت أيدته أم لا. وأوضح أنه سيتوجه إلى واشنطن وبكين وطوكيو حسب الحاجة وسيزور بيونغ يانغ حسب الظروف، وسيجري مفاوضات جادة مع الولاياتالمتحدة والصين لحل المشكلة الناجمة عن نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدم ”ثاد”.
رئيس جنوب السودان يقيل رئيس أركان الجيش أقال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، رئيس أركان الجيش الجنرال بول مالونغ من منصبه، وعين الجنرال جيمس أجونغو ماووت خلفا له. وقال الناطق باسم الحكومة أتيني ويك أتيني، في تصريح يوم أمس، إن مرسومين صدراً بإقالة رئيس الأركان الجنرال بول مالونغ، فيما قضى المرسوم الثاني بتعيين النائب السابق لرئيس الأركان للإدارة والمالية جيمس أجونغو ماووت رئيساً للأركان. وكان عدد من كبار المسؤولين العسكريين في دولة جنوب السودان قد استقالوا في شهر فبراير الماضي متهمين مالونغ ب”محاربة الأشخاص الذين لا ينتمون إلى قبائل الدينكا التي ينتمي إليها”. وتشهد دولة جنوب السودان حاليا أوضاعا أمنية وإنسانية متأزمة، بسبب الحرب الأهلية المتفاقمة التي تعاني منها منذ ديسمبر 2013، عندما أقال الرئيس سلفا كير نائبه السابق ريك مشار، وأدى القتال إلى تقسيم البلاد على أساس عرقي وارتفاع التضخم بشدة وسقوط بعض مناطق البلاد في براثن المجاعة، ما أثار أكبر أزمة لاجئين في أفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا العام 1994. وقد قتل عشرات الآلاف وشرد أكثر من 3 ملايين شخص. ولم تفلح كافة الجهود الإفريقية والدولية لاحتوائها، نظرا لعمق الخلافات الداخلية بين القبائل المسلحة.
بعثة الأممالمتحدة بإفريقيا الوسطى تدين مقتل وإصابة 9 من أفرادها إثر هجوم مسلح دانت بعثة الأممالمتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، بشدة هجوم عناصر مسلحة على إحدى قوافلها، يوم الاثنين بالقرب من مدينة بانغاسو الواقعة شرق العاصمة بانغي والذي أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة ثمانية آخرين، فضلاً عن فقدان أربعة آخرين. ونددت ”مينوسكا”، في بيان يوم أمس، بالهجوم على ”حفظة السلام الذين لا هدف لوجودهم على أرض جمهوريا إفريقيا الوسطى سوى مساعدة البلد في حماية سكانه والسماح له بالخروج من دائرة العنف التي تسببها الجماعات المسلحة”. وفي السياق أكدت البعثة أنها ستبذل قصارى جهودها لضمان اعتقال مرتكبي الهجوم الذين فروا إلى الأدغال، وتقديمهم إلى العدالة. يذكر أنّ ”مينوسكا” بدأت عملها في إفريقيا الوسطى في العام 2014 بقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، بهدف حفظ الأمن في الدولة الإفريقية التي تعاني من صراع الجماعات المسلحة.