أشاد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد بالدور التاريخي والقيادي الذي تقوم به الجزائر لصالح السلم والاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية. جاء هذا في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه بوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة. كما أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى أن المباحثات تطرقت لمختلف المسائل المتعلقة بالاتحاد الإفريقي منها الإصلاح وتمويل الاتحاد. وأوضح موسى فقي محمد أنه تم خلال اللقاء تم التطرق إلى مختلف المسائل لا سيما سبل ووسائل تحقيق التطلعات الواردة في أجندة 2063 والتي بادر بها الاتحاد الإفريقي في 2013 بخصوص ما يتعلق بالاقتصاد والتنمية والأمن. وفي الجانب الأمني، ذكر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بالأزمات الأمنية المتعددة التي تواجها القارة، معربا عن إرادته والتزامه بالإسهام في حل هذه الأزمات. من جانبه، أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة أن القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي التي ستجرى لأول مرة تحت القيادة الجديدة ستشكل فرصة من أجل انطلاقة جديدة مع الإصلاحات التي ستشهدها المنظمة القارية بغية تنشيط دورها في مختلف الأصعدة. وأعلن استعداد الجزائر لتقديم دعمها وإسهامها في إطار الاتحاد الإفريقي من أجل تحقيق ”نقلة نوعية” بغية تعزيز التعاون بين البلدان الإفريقية وضمان السلم والاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية التي هي في حاجة للاستفادة من تعاون دولي منصف، مضيفا أنه للقارة الإفريقية تجربة كبيرة قد يستفيد منها غيرنا في العالم.