باشر محجوب بدة، وزير الصناعة والمناجم، جلسات عمل للتشاور وتبادل وجهات النظر مع الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين ورؤساء مختلف منظمات أرباب الأعمال على غرار منتدى رؤساء المؤسسات وCIPA وCGEA و CNPA وكل المنظمات الأخرى تباعا خلال الاسبوع المقبل AGEA، CAP، UNI، UNEP، CEIMI من أجل تحديد سبل تحقيق تنمية الاقتصاد الوطني، وذلك إيمانا بأن تطوير الاقتصاد الوطني يتطلب تجنيد الجميع. وحسب البيان الصادر عن وزارة الصناعة والمناجم، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، فإن هذه المشاورات تأتي في سياق العمل على تحبيذ الحوار من أجل تحديد المشاكل من جهة، وكذا القيام بعمليات تقييمية لمعالجة النقائص وتطبيق الإصلاحات اللازمة في المجال الاستثماري مع مختلف الأطراف الشركاء، لذا فإن هذه اللقاءات ستسمح بالاستماع إلى آرائهم ومناقشة عدة مسائل من بينها، يضيف البيان، الجهود التي ينبغي بذلها من أجل تنويع الاقتصاد وتحسين نوعيته للاتجاه نحو التصدير، وسائل تعزيز وحماية الإنتاج الوطني، كيفية تطوير الاستثمار المنتج وتحسين مناخ الأعمال، دعم جودة الإنتاج الوطني وتحسين تنظيم الحصول على الأراضي الصناعية لتسوية مشكل العقار الصناعي. كما تندرج هذه اللقاءات أيضا في إطار الالتزامات الواردة في العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي من أجل تعزيز التشاور وتنفيذ مقترحات مشتركة لتحقيق الهدف المشترك، المتمثل في تنمية الاقتصاد الوطني وجعل قطاع الصناعة والمناجم يؤدي دوره الإيجابي في ترقية الاقتصاد الوطني وإخراجه من دائرة الاستيراد وتصدير المواد الخام والثروات دون معالجتها.