فتحت يومية ”الأخبار” التونسية النار على الدولي السابق هشام بلقروي، متهمة إياه بمخادعة المكتب المسير للفريق، بعد تمكنه من إقناعهم بفسخ عقده مع الفريق بالتراضي بين الطرفين، في وقت أنه حسم مستقبله الكروي بعد أن قرر التوقيع لنادي موريرينس البرتغالي، كاشفة أن خطوة اللاعب حرمت الترجي من قيمة لا تقل عن 400 ألف أورو كان سيدفعها النادي البرتغالي لشراء عقد المعني بشكل نهائي لولا الخرجة التي قام بها.ولم يستثني ذات المصدر مدرب نادي ”موريرينسي” مانويل ماتشادو، من إتهاماته حيث جاء في المقال أن الأخير كان وراء تحريض بلقروي على فسخ عقده مع إدارة الترجي، من أجل العودة مجددا للدوري البرتغالي، بحكم معرفته الكبيرة بالإمكانات التي يتوفر عليها، خاصة وأنه سبق وأن أشرف عليه في تجربته الأخيرة في ناسيونال ماديرا، وكان ملحا في طلب خدماته تحسبا للموسم الكروي الجديد.