انطلقت بطولة العالم 2017 لأقل من 21 سنة لكرة اليد أمس بالجزائر العاصمة بإجراء مباراتي ألمانيا أمام المجر وإسبانيا ضد البرازيل. ولعبت المقابلة الأولى التي تدخل في إطار المجموعة الأولى بالقاعة البيضوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف، بينما جرى اللقاء الثاني بقاعة حرشة حسان لحساب (المجموعة الثالثة). من جهته، دخل المنتخب الوطني الجزائري الجزائري غمار المنافسة سهرة أمس على الساعة 20:45 بقاعة حرشة أمام نظيره المغربي لحساب المجموعة الرابعة، وهي المباراة التي كانت مسبوقة بحفل الافتتاح ابتداء من الساعة 19:30. واكتست قاعة حرشة حسان و القاعة البيضاوية حلة جديدة بمناسبة احتضانها مباريات مونديال 2017 ،حيث سيكون الدخول بالمجان للجماهير الراغبة في التنقل لمشاهدة لاعبين قد يكون لهم شأن كبير لدى الأكابر عن قريب. ويهدف المنتخب الوطني الجزائري بقيادة المدرب رابح غربي، والذي سيلعب مبارياته بقاعة حرشة، ضمان التأهل إلى الدور الثاني في مجموعة رابعة تضم أيضا المغرب والعربية السعودية و الأرجنتين وايسلندا و كرواتيا. ولحساب الجولة الثانية، سيواجه أشبال المدرب رابح غربي اليوم ودائما بقاعة حرشة، المنتخب الأرجنتيني الذي أحرز المرتبة الثانية في البطولة الأمريكية، والذي يطمح لضمان تأشيرة الدور الثاني في المونديال. وقال المدرب الأرجنتيني ”غيليرمو ميلانو” لموقع الاتحادية الدولة لكرة اليد:''سنواجه منتخبات أوروبية قوية مثل إيسلندا وكرواتيا، كما أننا سنواجه الجزائر التي سبق وأن فزنا عليها في المونديال الأخير للأواسط ولكن الأمور ستكون مغايرة هذه المرة لأنها ستحظى بمساندة الجمهور وهذا ما سيجعل مهمتنا معقدة''. تحسبا لمونديال الجزائر، خاض السباعي الأرجنتيني تربصا بمعدل ست حصص تدريبية أسبوعيا منذ اختتام فعاليات البطولة الأمريكية. وقال المدرب الأرجنتيني في هذا الصدد: ”لقد قررنا زيادة الحصص التدريبية إلى ثمانية في الأسبوع حتى نحسن اللياقة البدنية تحسبا للمنافسة. في حال الفوز أمام المغرب والسعودية، أعتقد أننا سنتأهل إلى الدور المقبل وبهذا سنحسن كثيرا ترتيبنا (13) الذي تحصلنا عليه في مونديال 2015''. وكانت الجزائر قد انهزمت في مونديال 2015 أمام المنتخب الأرجنتيني (23-19) خلال دور المجموعات. ولحساب الجولة الثالثة، سيلاقي زملاء أيوب عبدي يوم الجمعة المنتخب الإيسلندي الذي تأهل بعد أن أحرز المرتبة السابعة في بطولة أوروبا 2016 لفئة أقل من 20 عاما التي لعبت بالدانمارك. وسيكون اللقاء في غاية الصعوبة باعتبار أن المنتخب الايسلندي من أقوى المنتخبات الأوروبية والعالمية في كرة اليد. ويعتقد أرندال سيغيرستان مدرب المنتخب الإيسلندي أن تشكيلته ستكون في أكمل استعدادها في المونديال لتحقيق نتيجة إيجابية بعد أن كانت خارج الإطار خلال البطولات الثلاث الأخيرة. وقال أيضا :''إنها بطولة العالم، علينا احترام كل المنتخبات وعدم الغرور. سنبرز كل امكانياتنا لتحقيق مشوار مشرف''. ولعب المنتخب الأيسلندي العديد من اللقاءات الودية تحضيرا للمونديال، على غرار مواجهة المنتخب الفرنسي، حامل لقب البطولة في النسخة الأخيرة، في مناسبتين.