بعدما قامت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالإعلان عن قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في التصفيات الخاصة بمنافسة كأس أمم إفريقيا 2018 للمحليين، والتي سيستهلها المنتخب الوطني بمواجهة المنتخب الليبي، حيث استدعى الناخب الوطني، لوكاس ألكاراز 29 لاعبا معنيين بتربص طويل المدى ينطلق في ال 30 من جويلية ويدوم إلى غاية ال 19 من أوت القادم، حيث ستكون البداية يوم 30 جويلية في المركز التقني لسيدي موسى على أن تكون نهاية التربص الأول يوم 03 أوت وسيستفيد اللاعبون من راحة أربعة أيام من 04 إلى 08 أوت موعد استئناف التدريبات. سيتنقل وفد المنتخب الوطني يوم 09 أوت إلى مدينة قسنطينة التي ستحتضن مباراة ليبيا للمحليين يوم 12 أوت على الساعة التاسعة إلا الربع ليلا، حيث سيقيم الوفد بفندق ”ماريوت” على أن تكون التدريبات في ملحق ملعب الشهيد حملاوي، من جهة أخرى سيعود تعداد المنتخب الوطني يوم 13 أوت أي يوما بعد مباراة الذهاب إلى المركز التقني سيدي موسى لمواصلة التدريبات إلى غاية 16 أوت، حيث سيتنقل المنتخب الوطني للمحليين إلى مدينة صفاقس مقر إجراء مباراة العودة يوم 18 أوت.وحافظ التقني الإسباني، لوكاس ألكاراز على عادة استدعاء بعض اللاعبين شرفيا، وجاء الدور هذه المرة على إسماعيل سعدي من وفاق سطيف ومرواني أمحمد من جمعية الشلف، مع منح الفرصة لبولعويدات من أجل المشاركة مع نصر حسين داي في كأس العرب المقامة حاليا بالعاصمة المصرية القاهرة والتي انتصر فيها العاصميون في مواجهتهم الأولى أمام نادي الوحدة الإماراتي. المنتخب الأول سيتدعم ببعض المحليين أمام زامبيا هذاو ستكون الفرصة مواتية أمام الناخب الوطني، لوكاس ألكاراز، للوقوف على امكانيات بعض اللاعبين الجدد على شاكلة مدافع الوفاق السطايفي ،بدران من أجل تدعيم المنتخب الوطني، خاصة على مستوى الخط الخلفي الذي يعاني كثيرا، وهو ما ظهر جليا خلال المواجهتين اللتين خاضهما رفقاء ماندي شهر جوان الفارط أمام منتخب غينيا وديا وأمام الطوغو في اطار الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم افريقيا 2019 المقرر إجراؤها بالكاميرون، حيث ينوي المدرب السابق لنادي خيتافي أن يدعم الدفاع بعناصر قادرة على منح الإضافة للمنتخب الوطني الذي ينتظره تحد صعب للغاية أمام المنتخب الزامبي ذهابا وإيابا شهر سبتمبر المقبل بمناسبة الجولة الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا 2018.