جرت محاكمة شاب يبلغ من العمر 31 سنة بتهمة ممارسة الفعل المخل بالحياء وإزعاج السكان على خلفية الشكوى التي رفعها ضده أحد جيرانه يتهمه من خلالها بتحويل شقته لوكر لممارسة الدعارة وتعاطي الممنوعات. تفاصيل قضية الحال، تعود وقائعها للشهر الفارط، في حدود الساعة الواحدة صباحا عندما استيقظ الشاكي على صوت الموسيقى الصاخبة التي تبين أنها كانت تنبعث كما جرت العادة من شقة جاره الأمر الذي أثار غضب ذلك الأول بسبب تكرر الوضع وجعله يتوجه لشقته من أجل طلب الكف عن هاته الأعمال أين دخلا في مناوشات كلامية، انتهت بتوجه الجار إلى مركز الأمن لتقييد شكوى ضده خاصة وأنه حول تلك الشقة لوكر لممارسة الرذيلة وتعاطي الكحول، حيث ذكر الشاكي أن المشتكى منه تعود على استقبال النساء والرجال في ساعات متأخرة الليل ولم يتوقف به الأمر عند ذلك الحد بل راح يقلق راحتهم بوضعه لموسيقى صاخبة، ليتم بذلك توقيف المتهم الذي ضبط رفقة صديقه، اللذين حضرا كشاهدين في القضية، وهما تحت تأثير المشروبات الكحولية، حيث أنهما تعذر سماعهم إلا بعد زوال مفعوله. المتهم وخلال محاكمته، أنكر الأفعال المنسوبة إليه، حيث أكد أنه بيوم الوقائع كان فعلا بشقته ويستمع للموسيقى بصوت منخفض على جهاز هاتفه النقال على عكس ما ذكره الضحية الذي سانده الجيران وعززوا أقواله.وعليه إلتمس ممثل الحق العام ضده تنزيل عقوبة عام حبسا نافذا وغرامة بقيمة 20 ألف دج.
شاب يعلق منشورات غرامية على جدران مقر عمل عشيقته السابقة توبع شاب بجنحة القذف، عقب إقدامه على إلصاق منشورات غرامية وأخرى مخلة بالحياء على جدران مقر عمل عشيقته السابقة، بعد أن ربطتهما علاقة غرامية دامت عدة سنوات، انتهت بالانفصال، عقب تهربه من الزواج الذي وعدها به. وقام هذا الشاب بفضح العلاقة الغرامية التي كانت بينهما بأدق التفاصيل التي لا يتسع المجال لذكرها، حتى في طريقة ولون الملابس التي كانت ترتديها عند خروجهما إلى النزهة. معترفا بالأفعال التي اقترفها بكل برودة، وصرحت الضحية خلال جلسة المحاكمة، بأنها قررت الإنفصال عن المتهم في قضية الحال، بعد أن علمت بأنه متزوج عكس ما كان يدعيه للإيقاع بها، حيث كان قد أوهمها بأنه شاب أعزب، وينوي الزواج منها، إلى أن قدمت إليها شقيقته وصرحت لها بأنه متزوج وأنه لا يزال مرتبطا بها شرعا وقانونا، لتقرر بذلك الإنفصال عنه خاصة بعد عزوفه عن الزواج منها، أين تعرفت على شخص آخر وتزوجت منه، غير أن تصرفات هذا المتهم تسببت في طلاقها من زوجها، بعد مشاهدته للمنشورات الغرامية التي كان يعلقها عشيقها السابق في كل الأماكن التي تعودت إرتيادها خاصة العمل، وتحت ضوء ما دار في جلسة المحاكمة من أقوال التمس ممثل الحق العام تغريمه ب20 ألف دينار، قبل أن تطلب الضحية تعويضا ب300 ألف دينار، خصوصا وأن هذه الحادثة تسببت في طلاقها وتشويه سمعتها.
شاب يورّط شقيقه في مخالفة مرورية ارتكبها صديقه أثار شاب في العقد الثاني من العمر استغراب هيئة المحكمة لتورطه بقضية غريبة بعد قيامه بتوريط شقيقه في مخالفة مرورية ارتكبها صديقه، والذي توبع على إثرها بتهمة التصريح الكاذب وانتحال هوية الغير، حيث تبين من خلال مجريات جلسة المحاكمة أن وقائع القضية الحالية تعود للشهر الفارط لحفل زفاف أقامه أحد معارف المتهم أين تقدم له هذ الأخير رفقة صديقه على متن سيارته التي قام بركنها فوق الرصيف ولدى تقدم مصالح الشرطة لتحرير محضر ضد صاحب المركبة طلب السائق من المتهم بحكم أنه متهرب من الخدمة الوطنية الإدعاء بأنه السائق، ليقوم المتهم وعندما طلبت منه مصالح الشرطة هويته بتقديم اسم شقيقه، الذي سرعان ما تفطنت له بعد إصرارها على تفقد رخصة السياقة ليتم بذاك متابعته بالتهمة سالفة الذكر، أين مثل وفق إجراءات المباشر لمواجهتها، حيث صرح بأنه لم يقصد توريط شقيقه وأنه قدم هويته دون وعي منه.
يغضب من والده فيحطم محل حلويات أودعت صاحبة محل حلويات شكوى قضائية تتهم فيها شابا في العقد الثاني من العمر بتحطيم واجهة محلها عن آخره، من دون أي سبب يذكر، وبواسطة حجر كبير، كما صرحت بأنه فور مباشرته في تحطيم محلها خرجت إليه لمطالبته بالتوقف، إلا أنه رد عليها بكلام بذيء، وراح يحطم سيارتها بعد أن كان على خلاف حاد مع والده، وبعد توقيف المتهم وإحالته على المحاكمة، أنكر المتهم الموقوف ما نسب إليه من أفعال، حيث جاء في معرض تصريحاته أنه لم يقدم على تحطيم محلها إطلاقا، وأن هذه الشكوى محض إفتراء من قبل هذه السيدة التي استأجرت محلا أما باب منزلهم، مطالبا بذلك من رئيس الجلسة إفادته بالبراءة، فيما طالبت الضحية بتعويض مالي قدره 20 مليون سنتيم، جبرا بالأضرار اللاحقة بها، وتحت ضوء ما دار في جلسة المحاكمة من معطيات إلتمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة نافذة في حق المتهم، في حين تم تأجيل النطق بالحكم إلى ما بعد المداولات القانونية.
شاب يهدد جاره بسكين ليعيره مبلغا ماليا أقدم شاب يبلغ من العمر 24 سنة على تهديد جاره بسكين وطالبه تحت طائلة التهديد بإعارته مبلغ مالي معتبر عنوة وفي ساعة متأخرة من الليل، هذا الضحية الذي صرح للقاضي بأنه يعاني من جاره هذا الأمرين، حيث جاء في معرض أقواله بأن كانت قد تقدم نحوه بتاريخ الوقائع صباحا وهدده بسكين ومفك براغي أين سلبه هاتفا نقالا وخواتمه، وعندها رفض التبليغ عنه كونه على علاقة جيدة بوالده، ورفض بذلك جر عائلة المتهم للمحاكم باسم الجيرة التي تربط بينهم، ليعود إليه المتهم مساء ويطالبه بإقراضه مبلغ مالي معتبر بإستعمال العنف، أين أشهر في وجهه سكينا، ليخضع بذلك لطلبه ومن ثم قرر إيداع شكوى ضد المتهم، الذي وجهت له تهمة حمل أسلحة بيضاء من الصنف السادس والسرقة بإستعمال العنف. ومن جهته أنكر المتهم ما جاء على لسان الضحية، حيث أكد للقاضي بأنه لم يقترف الجرم المنسوب إليه، ولم يعتد على جاره بتاتا، ليلتمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة نافذة، في حين قرر القاضي تأجيل النطق بالحكم إلى ما بعد المداولات القانونية.
عامان حبسا نافذا لسارق صناديق ”قازوز” فارغة من صاحب مقهى التمس وكيل الجمهورية بمحكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، تسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا و200 ألف دينار جزائري غرامة مالية نافذة في حق شاب في العقد الثالث من العمر على خلفية تورطه في قضية السرقة التي طالت صاحب مقهى بنواحي بئر مراد رايس بالعاصمة، وذلك بعد أن قام المتهم المتواجد رهن الحبس المؤقت بسرقة صناديق مشروبات غازية فارغة من جانب المقهى، وهو ما أثار غضب صاحب المقهى الذي تعود على تنبيه المتهم من ارتكاب مثل هذا الفعل، ولكنه وبتاريخ الوقائع اكتشف بأنه سرق منه من جديد هذه الصناديق ليقرر بذلك متابعته قضائيا. وبمثول المتهم للمحاكمة اعترف بالتهمة المنسوبة إليه جملة وتفصيلا مؤكدا بأنه لم يكن يظن بأن هذه الأفعال ستوصله إلى ما وراء قضبان السجون ملتمسا من الضحية الصفح عنه، ليقرر بذلك صاحب المقهى الصفح عنه في الجلسة العلنية، وتحت ضوء ما دار في جلسة المحاكمة من أقوال قرر القاضي تأجيل النطق بالحكم للأسبوع المقبل.