محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة كهلا بجنحة القذف، عقب إقدامه على إلصاق منشورات غرامية وأخرى مخلة بالحياء على جدران منزل عشيقته السابقة، بعد أن ربطتهما علاقة حميمية لمدة 3 سنوات، انتهت بالانفصال عقب تهربه من الزواج الذي وعدها به. وقام الشخص الذي دخل عقده السادس بإرسال شكوى إلى مدير مصلحة الصكوك البريدية لبلدية بوزريعة أن تشتغل عشيقته السابقة، يفضح فيها العلاقة الغرامية التي كانت بينهما بأدق التفاصيل التي لا يتسع المجال لذكرها، حتى في طريقة ولون الملابس التي كانت ترتديها عند خروجهما إلى النزهة. كما قام بإلصاق المنشورات ذاتها في أبواب منازل الجيران وجدران الحي، معترفا بالأفعال التي اقترفها بكل برودة. وصرحت الضحية خلال جلسة المحاكمة، أنها قررت الانفصال عن المتهم في قضية الحال بعد أن علمت بأنه متزوج عكس ما كن يدعيه للإيقاع بها، حيث كان قد أوهمها أنه أرمل وينوي الزواج منها، إلى أن قدمت إليها ابنته وصرحت لها أن والدتها لاتزال على قيد الحياة وأنه لايزال مرتبطا بها شرعا وقانونا، لتقرر بذلك الانفصال عنه خاصة بعد عزوفه عن الزواج منها، أين تعرفت على شخص آخر وتزوجت منه، غير أن تصرافات هذا المتهم تسببت في طلاقها من زوجها. بعد مشاهدته للمنشورات الغرامية التي كان يعلقها عشيقها السابق في كل الأماكن التي تعودت ارتيادها من المنزل إلى العمل. وتحت ضوء ما دار في جلسة المحاكمة من أقوال التمس ممثل الحق العام تغريمه ب20 ألف دج، قبل ان تطلب الضحية تعويضا ب 300 ألف دج، خصوصا أن هذه الحادثة تسببت في طلاقها وتشويه سمعته.