سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اكتساب عوامل القوة وبواعث التفوق يقتضي الوعي بعظمة المسؤولية" قال إن تحديث القوات البحرية يكفل للجيش التماهي مع التطورات المتسارعة الحاصلة، ڤايد صالح:
قال نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، إن السفينة الفرقاطة ”الرادع” تعد إضافة نوعية أخرى تفرضها الاستراتيجية التي اعتمدتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، الرامية إلى تحقيق تناغم وانسجام كبيرين بين مسعى حيازة عتاد عصري ومتطور، وبين مسعى تكوين وتحضير العنصر البشري الماهر بتطويع التكنولوجيا المتقدمة والاستخدام الأمثل للعتاد والتجهيزات بالكيفية الصحيحة والمطلوبة. أضاف الفريق أحمد ڤايد صالح، خلال إاشرافه على تفتيش السفينة الفرقاطة ”الرادع”، رقم المتن 910، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، إنه ”لقد عمدنا في العشرية الأخيرة، إلى تحديث القوات البحرية وتعزيز قدراتها وجاهزيتها القتالية، بما يكفل للجيش الوطني الشعبي، في ظل قيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، التماهي مع التطورات المتسارعة الحاصلة في مجال اكتساب عوامل القوة وبواعث التفوق”. وحرص ڤايد صالح، على التأكيد بأن اكتساب عوامل القوة وبواعث التفوق يقتضي الوعي بعظمة المسؤولية التي يفرضها الأداء الأمثل للمهام الدستورية، وقال إنه ”ندرك في الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، أن اكتساب عوامل القوة وبواعث التفوق تحتاج أيضا وبالضرورة إلى درجة عالية من الوعي بعظمة المسؤولية، التي يفرضها الأداء الأمثل للمهام الدستورية، وهي أهداف تستوجب حتما المثابرة على اكتساب المعارف العلمية والتقنية، التي تسمح بالاستمرار في خوض غمار التطور والعصرنة والاحترافية، الذي شرعنا فيه منذ سنوات من أجل بلوغ المستوى الرفيع من القوة والجاهزية المرغوبتين، كما يتطلب تجسيد هذه الأهداف، المواظبة على التطبيق الصارم للتعليمات والتوجيهات، لاسيما تلك المعلقة بالتحضير القتالي للقوات الذي يتوج في نهاية كل سنة تدريبية، بإجراء تمارين لاختبار مدى استيعاب الإطارات والأطقم للمهام الموكلة”. ليخاطب بعدها نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، طاقم السفينة، مهنئا إياهم على هذا الإنجاز الهام، مذكرا ب”الجهود التي بذلت من أجل تطوير وعصرنة قواتنا البحرية عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني”. وفي الأخير، أسدى الفريق تعليمات لقيادة الفرقاطة والقائمين على استغلالها، تقضي بضرورة الحرص على الحفاظ عليها وصيانتها الدورية وفقا للمعايير المحددة، بغية الحفاظ على جاهزيتها العملياتية في أعلى مستوياتها. وأشار البيان، إلى أنه بمقر قيادة القوات البحرية بالأميرالية، ورفقة اللواء محمد العربي حولي، قائد القوات البحرية، قام الفريق بتدشين وتفتيش هذه السفينة الحربية المزودة بأحدث التكنولوجيات العالية الدقة في المجال العسكري البحري، والقادرة على العمل والتدخل في نطاق واسع لأداء مهام متعددة، والتي تعززت بها القوات البحرية في إطار المخطط التطويري الرامي إلى تحديث وعصرنة أسطولها، والذي سيسهم في الرفع من القدرات الدفاعية وفي تطوير وتعزيز قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي. وأكد قائد القوات البحرية على أهمية هذا الإنجاز في الرفع من قدرات وجاهزية القوات البحرية، وعقب ذلك، استمع الفريق إلى تدخلات طاقم السفينة الذين عبروا عن افتخارهم العمل على متن هذه الفرقاطة، واعتزازهم بهذا المكسب الهام للقوات البحرية، واستعدادهم الدائم للدفاع عن حرمة وسيادة مياهنا الإقليمية.