عادت الكاتبة البريطانية جي. كي. رولنغ إلى تصدر قائمة فوربس للمؤلفين الأكثر ثراء في العالم بعد نحو عشر سنوات على تصدرها القائمة آخر مرة. وتقدر فوربس أن إيرادات رولنغ بلغت 95 مليون دولار في السنة المنتهية في 31 ماي أو ما يزيد على 180 دولاراً في الدقيقة، بفضل مبيعات النص المسرحي لروايتها ”هاري بوتر والطفل الملعون” التي حين صدرت صيف العام الماضي زادت مبيعاتها على 680 ألف نسخة في الأيام الثلاثة الأولى وحدها في بريطانيا، وأصبحت أكثر الكتب مبيعاً منذ صدور آخر جزء في سلسلة روايات هاري بوتر. وأسهم في إيرادات رولنغ كتابها الآخر ”وحوش عجيبة وأين نجدها” الذي صدر في نوفمبر الماضي. كما أصدر ناشرها السابق ”دار بلومبزبري” نسخاً مصورة من رواياتها بمناسبة مرور 20 عاماً على الجزء الأول من السلسلة. وجاء بالمركز الثاني كاتب الروايات البوليسية المشوقة الأمريكي جيمس باترسون الذي تصدر القائمة خلال السنوات الثلاث السابقة. وبلغت إيراداته هذه المرة 87 مليون دولار. ويُلاحظ الفارق الكبير بين مداخيل رولنغ وباترسون وصاحب المركز الثالث بعدهما جيف كيني الذي بلغت إيراداته 21 مليون دولار. وجاء دان براون بالمركز الرابع بإيرادات بلغت 20 مليون دولار، بحسب مجلة فوربس قائلة أن إيراداته تضاعفت في غضون عام من مبلغ المقدمة الضخم عن كتابه المقبل، في إشارة إلى رواية براون الجديدة التي ستصدر في سبتمبر. وجاء نجم روايات الرعب ستيفن كنغ في المركز الخامس بإيرادات قدرها 15 مليون دولار. وتضم قائمة الكتاب العشرة الأكثر ثراء ثلاثة بريطانيين كلهم نساء هن رولنغ وبولا هوكنز صاحبة رواية ”فتاة القطار” التي بلغت إيراداتها 13 مليون دولار وجاءت بالمركز الثامن ، وإي. إيل. جيمس صاحبة رواية ”درجات غراي الخمسون” ب 11.5 مليون دولار، وجاءت بالمركز التاسع. السبعة الآخرون على القائمة جميعهم كتاب أمريكيون بينهم جون غريشام صاحب روايات الدراما القانونية الذي بلغت إيراداته 14 مليون دولار وجاء بالمركز السادس. وقالت هايلي كوسينيلو المنتجة في شركة فوربس أن قوائم فوربس للمشاهير تضم عادة نسبة كبير من النجوم العالميين، ولكن اللافت على قائمة الكتاب الأكثر ثراء آن ثلث العشرة الأوائل من بريطانيا وان نصفهم تقريباً نساء.