يشد وفد المنتخب الوطني لكرة القدم الرحال إلى تونس، تحسبا لإجراء لقاء العودة أمام نظيره منتخب ليبيا ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين المرتقبة بكينيا العام القادم، في لقاء مرتقب بمدينة صفاقسالتونسية هذا الجمعة، حيث يبحث محليو الخضر عن حسم تأهلهم بعد لقاء الذهاب الذي جرى أمس بقسنطينة. خاض المنتخب الوطني المحلي، أمس، بملعب الشهيد محمد حملاوي، لقاء الذهاب من تصفيات الشان، وسيسعى الخضر لإنهاء المهمة، وضمان حضورهم بكينيا العام القادم، من خلال مباراة العودة المنتظرة الجمعة القادم، وسيستأنف الخضر تدريباتهم اليوم بسيدي موسى بالعاصمة، قبل السفر إلى تونس هذا الأربعاء. وسيعتمد المدرب الإسباني، لوكاس ألكاراز، على نفس العناصر التي راهن عليها بحملاوي، وضمان حضور في المستوى خلال المواجهة المنتظرة نهاية الأسبوع الحالي، خاصة وأن بلوغ الشان يعتبر من الأهداف الرئيسية للمدرب ألكاراز، وسيسعى الإسباني إلى تحقيقه.. وأكد ألكاراز أنه سعيد بمستوى لاعبيه، ويثق في قدرتهم على ضمان ظهور مميز بتونس، والعودة ببطاقة التأهل إلى الشان من صفاقس، على الرغم من أن التقني الإسباني ينتظر مهمة شاقة للاعبيه في لقاء العودة، والذي أكد أنه سيكون مختلفا وصعبا. وصرح المدرب الوطني لوكاس أركاراز بقسنطينة أن لاعبي الفريق الوطني عازمون على بلوغ البطولة الإفريقية للأمم للمحليين، والمشاركة في التظاهرة القارية، بعد أن غاب المنتخب الوطني عن الشان الأخير بقرار من رئيس الفاف السابق محمد روراوة. وأكد ألكاراز أن اللاعبين جاهزون للقاء العودة، على الرغم من الصعوبات البدنية، وصرح قائلا ”قمنا بتربص لمدة أسبوعين ولعبنا عدة مباريات تطبيقية لتشكيل فريق لمواجهة ليبيا”، كما ”قمنا بتحضير الفريق في ظروف صعبة، حيث أن اللاعبين في هذا الوقت من السنة يعانون من عجز في مجال التحضير البدني إلا أننا حضرنا اللاعبين بنسبة 100 بالمائة”. ويستضيف منتخب ليبيا نظيره الجزائري في مباراة العودة من تصفيات كأس إفريقيا للمحليين في 18 من الشهر الجاري بمدينة صفاقسالتونسية، في ظل عدم السماح لليبيين باستقبال منافسيهم بالأراضي الليبية بسبب الأوضاع الأمنية المتردية. وسيتأهل الفائز في هذه المواجهة المزدوجة مباشرة إلى المرحلة النهائية ”لشان 2018” المرتقبة بكينيا في الفترة من 11 يناير إلى غاية 2 فيفري القادم بمشاركة 16 بلدا موزعا على 4 مجموعات تضم كل واحدة منها أربع فرق.