تختتم، اليوم، تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، حيث سيتم التعرف على آخر ثلاثة منتخبات متأهلة إلى الشان القادم المقرر العام المقبل بكينيا، وقد شهدت التصفيات عدة مفاجآت أبرزها الخروج المفاجئ لمنتخبي الجزائر ومصر رغم قوة المنتخبين، وامتلاكهما للاعبين محليين من المستوى العالي. ودفع المنتخب الوطني المحلي بقيادة مدربه الإسباني لوكاس ألكاراز ثمن الخسارة ذهابا أمام منتخب ليبيا بهدف لاثنين، حيث لم يكفه التعادل في لقاء العودة بتونس في ضمان المرور إلى الشان، في حين تلقى منتخب مصر هزيمة ثقيلة على يد المغرب بثلاثة اهداف لواحد، وسط صدمة لدى انصار منتخب الفراعنة. ودفعت عدة منتخبات كبيرة ثمن سوء التحضير للتصفيات القارية بالخروج بطريقة غير منتظرة، وكانت الجزائر واحدة من تلك المنتخبات، والتي تم تكوين منتخبها المحلي بعدة لاعبين جدد أغلبهم من أتلتيك بارادو الصاعد الجديد إلى الرابطة المحترفة الأولى. في المقابل، نجح المنتخب الليبي الفائز بالشان سابقا في التأهل لنهائيات أمم إفريقيا للمحليين بصورة مستحقة، عقب تعادله أمام محلي الخضر (1-1) على ملعب الطيب المهيري بتونس، علما بأن المنتخب الليبي حقق الفوز ذهابًا بقسنطينة بنتيجة 2-1. وتقدم الخضر بهدف للمهاجم سفيان بن دبكه في الدقيقة 23، وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول نجح منتخب ليبيا في خطف هدف التعادل عن طريق مؤيد اللافي بعد أن استفاد من خطأ دفاعي قاتل. وانتهى الشوط الأول من المباراة بنتيجة 1-1 في شوط كان فيه منتخب الجزائر أفضل فنيًا، وجاء الشوط الثاني سريعًا في أغلب دقائقه وشهد هجمات متبادلة للمنتخبين حتى انتهت المباراة بنفس النتيجة.