أخذ التعاون في مجال الطاقة الحيز الأكبر من المحادثات والنقاشات التي جمعت وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، مع كل من سفيرة كندا، إيزابيل روي، وسفير كوريا الجنوبي،ة بارك سانغ جيني. وحسب البيان الصادر عن وزارة الطاقة، تباحث الوزير وسفيرة كندا علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة والتي وصفت بالتقليدية والممتازة، وبحث الطرفان آفاق تعزيزها، كما أبدى قيطوني رغبته في تعزيز العلاقات بين البلدين، لاسيما في مجالات المحروقات والطاقة والطاقات المتجددة وكذا في مجال التكوين. من جهتها، ذكرت السفيرة الكندية، التي أدت للوزير زيارة وداع، باهتمام المؤسسات الكندية بالنشاط والاستثمار بالجزائر خاصة في مجال الطاقات المتجددة، مشيرة إلى إمكانية استفادة الجزائر من الخبرة الكندية في مجالات المحروقات والطاقة. من جهة أخرى، تمحورت المناقشات مع السفير الكوري الجنوبي، يضيف البيان، حول سبل تنمية وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين التي وصفت ب”الممتازة.” وبهذه المناسبة دعا الوزير المؤسسات الكورية الجنوبية إلى الاستثمار أكثر في الجزائر والمشاركة في المناقصات المعلنة في القطاع. من جانبه، أكد السفير الكوري الجنوبي اهتمام مؤسسات بلاده بالنشاط في الجزائر واستكشاف فرص جديدة للتعاون والاستثمار في مجالات الطاقة والمحروقات.