كشف بوقطة إدريس، مدير الخدمات الجامعية لولاية ميلة بالنيابة، أن الضغط يبقى مسجلا على مستوى الإقامات الجامعية بميلة خلال الدخول الجامعي 2017 /2018، حيث 1300 طالب وطالبة معنيون بالإيواء من بين 1700 طالب جامعي جديد مسجل بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بو الصوف. ويبقى العجز المسجل تحديدا بإقامات الإناث، حيث أن الأجنحة المتوفرة حاليا تحتم أن تستقبل الغرفة الواحدة 4 طالبات. ليبقى الإشكال حتى بعد استلام مشروع إقامة الألف سرير الجاري انجازه حاليا والذي أمر الوالي بتسريع وتيرة أشغاله لتسليمه قبل شهر ديسمبر 2017. في حين أن إقامة الألف سرير المخصصة لإيواء الذكور التي تستوعب ألف سرير تعد كافية لتغطية جميع الطلبة المقيمين بها. أما للإناث، فرغم وجود إقامتين لإيوائهن بطاقة استيعاب ألف سرير لكل واحدة، فإن هذا لا يفي بالغرض المطلوب لإيواء طالبتين في كل غرفة كما عبر عنها بالطاقة النظرية لكل إقامة، حيث أن الضغط المسجل بالنسبة للطالبات المقيمات حتم أن تستقبل كل إقامة ضعف طاقتها النظرية، لتؤوي ألفي طالبة بدل ألف أي بمجموع 4 طالبات في الغرفة الواحدة. وكحل لتخفيف هذا الضغط المسجل على مستواها، قال المسؤول إنه أعطى أمرا بتسريع وتيرة أشغال انجاز إقامة جامعية جديدة بطاقة استيعاب ألف سرير لاستلامها مطلع شهر ديسمبر المقبل بدل الآجال المحددة لتسليم المشروع وهي شهر مارس من العام الجديد، حيث شدد على ذلك والي ولاية ميلة في الزيارة الميدانية التي خص بها المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف والمرافق الجامعية الأخرى. وأضاف المتحدث أنه سيتم ترحيل المقيمات تدريجيا إلى الإقامة الجديدة كلما جهز جناح فيها وتم استلامه ربحا للوقت وتخفيفا للضغط، إلى أن يتم الانتهاء من المشروع ككل، ولكن - يقول مدير الخدمات الجامعية بالنيابة - أنه حتى بدخول هذه الإقامة في الخدمة بعد استلامها يبقى مشكل الضغط مطروحا حيث لا يمكن أن نصل إلى معدل طالبتين في الغرفة الواحدة بل يمكن فقط التقليل في العدد من 4 إلى 3 طالبات.