كشف المكلف بالإعلام لدى المديرية نسيم برناوي، عن جهاز أمني جديد خاص بالدخول الاجتماعي 2017، مشيرا إلى أن الهدف من هذا المخطط هو تأمين منهجي للطرق التي تعرف كثافة و إكتظاظ في حركة السير، خاصة في المناطق الحضرية والنقاط السوداء أين تكون نسبة وقوع حوادث المرور مرتفعة، ما يتطلب تدعيم التعداد البشري للتدخل بوحدات الحماية المدنية لأجل تغطية مختلف طلبات النجدات التي تتلقاها الحماية المدنية من المواطنين. سخرت المديرية العامة للحماية المدنية جهاز أمني خاص بهده المناسبة، تحسبا للدخول المدرسي 2017، حيث يهدف الهدف هذا المخطط إلى توعية وتحسيس الأولياء باعتبارهم المربي الأولي في مجال السلامة المرورية لأطفالهم للوقاية من مختلف الأخطار المتعلقة بحوادث المرور. وفي هذا الإطار كشف الملازم الأول نسيم برناوي عن برنامج أمني جديد استحدثته مصالح الحماية المدنية تحسبا للدخول المدرسي، مشيرا أن مديرة الحماية المدنية تولي اهتماما وأولوية خاصة لفئة الأطفال، والتي تكون في غالب الأحيان غير واعية بالأخطار التي تهددها، حيث يظهر ذلك في سن 3 سنوات عند دخول الطفل إلى الروضة ثم يزداد الخطر عند ذهابهم إلى المدرسة بمفردهم في سن 5 إلى 6 سنوات، ويبلغ الذروة في سن 11 و 12 سنة من عمر الطفل عند الطور المتوسط، وهذا ما يتطلب حتما التدرج في التعلم بالنسبة للمشاة ذي الفئات الصغرى لحماية أنفسهم من مختلف أخطار الطريق. وفي هذا الخصوص تذكر المديرية العامة للحماية المدنية أولياء الأطفال بنصائح والإرشادات الوقائية الواجب تقديمها وشرحها إلى أبنائهم، كاستعمال ممر المشاة، في حال انعدامه اختيار مكان تكون الرؤية جيدة في الاتجاهين ويكون مرئي من طرف السائقين، وجوب الحذر حتى في ممرات المشاة، النظر إلى اليسار واليمين تم اليسار قبل قطع الطريق للتأكد من عدم وجود مركبات قادمة، التحقق في حالة وجود الإشارات الضوئية أن الضوء الأخضر للراجلين مشتعل وكل المركبات متوقفة قبل قطع الطريق، قطع الطريق بالمشي لا بالركض لتجنب السقوط في الطريق، تعليمهم كثرة التنقلات بالمشي لتربية الطفل على السلامة المرورية، خاصة في الطرق المؤدية إلى المؤسسات التربوية، تعليمهم الفرق بين المساحات المخصصة للعب و المساحات المخصصة للسير، تعليمهم السير على الرصيف من جهة المنازل، تعليمهم إدراك الأخطار المحتملة في الطريق في حالة خروج من مرأب، أشغال أوخلال سقوط الأمطار أو الثلوج.