بمناسبة الدخول المدرسي المديرية العامة للحماية المدنية تسخر جهازا أمنيا سخرت المديرية العامة للحماية المدنية جهازا أمنيا خاصا بمناسبة الدخول المدرسي وهذا من خلال وضع مخطط أمني منهجي للطرق التي تعرف كثافة واكتظاظا في حركة السير خاصة في المناطق الحضرية والنقاط السوداء التي تشهد نسبة مرتفعة في حوادث المرور حسب ما أوردته المديرية في بيان لها. وأوضح ذات المصدر أن هذه العملية تتطلب تدعيم التعداد البشري للتدخل على مستوى وحدات الحماية المدنية لأجل تغطية مختلف طلبات النجدة التي تتلقاها هذه المصالح من المواطنين . وأبرزت الحماية المدنية أن السلامة المرورية للأطفال من مختلف الأخطار المتعلقة بحوادث المرور تمثل أولوية بعد الوقاية والتحسيس الذي يتلقونه من طرف الأولياء الذين يعتبرون المربي الأول في هذا المجال مشيرة إلى أن فئة الأطفال في غالب الأحيان غير واعية بالأخطار التي تهددها حيث يظهر ذلك لدى الفئة العمرية لثلاث سنوات عند دخولهم إلى الروضة ثم يزداد الخطر عند ذهابهم إلى المدرسة بمفردهم . وفي هذا الصدد ذكرت المديرية العامة للحماية المدنية أولياء التلاميذ بالنصائح والإرشادات الوقائية الواجب تقديمها وشرحها إلى أبنائهم مشيرة على سبيل المثال إلى استعمال ممر المشاة وفي حال انعدامه اختيار مكان تكون الرؤية فيه جيدة في الاتجاهين ويكون مرئي من طرف السائقين . ونصحت بالحذر حتى في ممرات المشاة والنظر إلى اليسار واليمين قبل قطع الطريق للتأكد من عدم وجود مركبات قادمة والتحقق في حالة وجود الإشارات الضوئية من توقف كل المركبات قبل قطع الطريق بالمشي لا بالركض لتجنب السقوط . وشددت على ضرورة تعليم الأطفال كثرة التنقلات بالمشي لتربيتهم على السلامة المرورية خاصة في الطرق المؤدية إلى المؤسسات التربوية وتعليمهم الفرق بين المساحات المخصصة للعب والمساحات المخصصة للسير وعلى الرصيف من جهة المنازل وإدراكهم بالأخطار المحتملة في الطريق خاصة عند خروج مركبة من مرأب ومحاذاة الأشغال وخلال سقوط الأمطار أو الثلوج . 80 ألف شرطي لتأمين الدخول المدرسي تم تسخير 80 ألف شرطي على المستوى الوطني لتأمين الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2017-2018 حسب ما عُلم أمس الأربعاء لدى المديرية العامة للأمن العمومي. وسيعمل ال80 ألف شرطي الذي سخرته المديرية العامة للأمن الوطني منذ عشية الدخول المدرسي على تعبئة كل الوسائل المادية والبشرية لتأمين شامل ومتكامل للدخول المدرسي الذي انطلق اليوم عبر كامل التراب الوطني حسب ما أكده عميد الشرطة رابح زواوي رئيس مكتب الاتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني في تصريح لوكلة الأنباء الجزائرية. ويسهر هذا التعداد يضيف المسؤول على تطبيق البرنامج الاستباقي الوقائي الذي تم تسطيره بناء على ثلاثة محاور أساسية هي الوقاية الرعاية والشراكة. وقد تم بالمناسبة إعادة تشكيل الوحدات العملياتية من حيث التموقع في المحاور الكبرى خصوصا على المحاور التي تتواجد فيها المؤسسات التربوية وتكثيف الدوريات الراجلة والراكبة وتكييف وتوزيعها في المحيط المدرسي خصوصا في الفترات الصباحية والمسائية. وأكد السيد زواوي أن جميع الوحدات العملياتية المختصة في التسيير المروري ستعمل على مواجهة إشكالية الازدحام المروري لضمان انسيابية الحركة المرورية لاسيما في المدن الكبرى والمناطق الحضرية. وستتم الاستعانة بتقنيات حديثة للمراقبة المرورية على غرار الكاميرات الذكية والحوامات الجوية خاصة في أوقات الذروة وكذا تعزيز التواجد الأمني على محاور التموقع ومنع وقوف وتوقف المركبات بمقربة المؤسسات التربوية.