اعتصام أولياء الدحموني بتيارت للمطالبة بالنقل المدرسي أقدم، أول أمس، عدد من الأولياء من سكان قرية عبد المومن التابعة لبلدية عين بوشقيف بولاية تيارت، مرفوقين بأبنائهم المتمدرسين، على الاعتصام ببهو مبنى دائرة الدحموني، احتجاجا على غياب النقل المدرسي. وعبر أولياء الأطفال المتمدرسين عن غضبهم بسبب غياب حافلة النقل المدرسي وتوقفها خلال الايام الماضية، والتي كانت تنقل التلاميذ الذين بلغ عددهم ال 50 تلميذا من القرية إلى متوسطة مالك بن نبي بقرية بيبان مصباح المجاورة على مسافة 8 كلم، لكنها لم تظهر خلال الأيام الأخيرة، ما حمل التلاميذ على التنقل مشيا على الأقدام طول هذه المسافة ذهابا وإيابا يوميا. وطرح المحتجون مشكلا آخر يتعلق بوضعية الطريق الذي يصل إلى قريتهم والذي أصبح يشكل مصاعب كبيرة للمركبات نتيجة تدهور حالته، وتأخر مصالح بلدية عين بوشقيف عن تسجيل مشروع إعادة الاعتبار لهذا الشطر من الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 23 مرورا بقرية سي عبد المومن وصولا إلى بلدية عين بوشقيف. عبد القادر بلعبيد
قاطنو قرى عين تموشنت يقاطعون موكب الوالي أعطت والي ولاية عين تموشنت ويناز لبيبة، توجيهات صارمة للمسؤولين المعنيين بعملية مختلف الشبكات من خلال جملة الانشغالات التي رفعها أهالي قرية غراس بارودي ببلدية أولاد الكيحل وأولاد جبارة ببلدية تارڤة، لإطلاعها بمشاكلهم المتعلقة بالربط بشبكة الكهرباء لفائدة المجمعات السكنية الريفية التابعة لغراس بارودي، وكذا تهيئة والربط بقنوات الصرف الصحي لمجمع سكني تابع لقرية أولاد جبارة. كما دعت إلى وضع جميع الهياكل الرياضية تحت تصرف الشباب، كما هو الحال عليه ببلدية شعبة اللحم في ثالث محطة لها، وبالتحديد القاعة المتعددة الرياضات الكائنة بالمجمع السكني فارسي محمد الذي يضم أكثر من 100 عائلة، والتي لاتزال مغلقة. وفي سياق ذي صلة قدمت ذات المسؤولة جملة من التعليمات تمحورت بعضها حول وجوب المتابعة المستمرة لكافة مراحل المشاريع، وعدم انقطاع الورشات عن العمل حتى في حال سوء الأحوال الجوية، إضافة إلى دعمها بالعمال وبالعدد الكافي تجنبا للتأخر ولاحترام آجال الانجاز. عبد القادر بلعبيد
قاطنو دواوير سيدي لزرڤ بغليزان يشتكون اهتراء الطرقات أبدى العشرات من سكان الدواوير والمناطق النائية الواقعة بالجهة الشرقية من مركز بلدية سيدي لزرق بغليزان، كدواوير اللوابد، أولاد حمو الفضايلية والعبادلية وأولاد واضح، تذمرهم وسخطهم الشديدين جراء تدهور الطريق البلدي الرابط بين مناطقهم ومركز البلدية الأم، والذي يعرف اهتراء كبيرا صعب من التنقل خاصة لأصحاب المركبات. واستنادا إلى تصريحات بعض سكان الدواوير بذات البلدية، فإن الطريق المذكور أنجز منذ عدة سنوات وهو يعد الشريان الوحيد الذي يربط دواوير المنطقة بمركز البلدية، حيث يعرف اهتراء كبيرا بسبب العوامل الطبيعية المختلفة، أين أضحى يتشكل من حفر كبيرة ولا يصلح للمركبات ولا للراجلين، مضيفين أن هذا الطريق لم يستفد من أي مشروع ترميمي منذ إنجازه. كما اشتكوا أيضا من نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب، على غرار الدواوير الأخرى التي استفادت من هذه المادة الحيوية، حيث عانوا كثيرا خلال فصل الصيف من نقصها الكبير، الأمر الذي اضطرهم إلى جلبها عن طريق دوابهم أو الصهاريج بأثمان جد باهضة. وأُجبر العديد من سكان المناطق النائية ببلدية سيدي لزرق على مغادرة دواويرهم خلال العشرية السوداء قبل أن يعودوا إليها بعد استتاب الأمن، خاصة أن معظمهم يمتهن الفلاحة والرعي، وهو ما جعلهم يطالبون بإصلاح الطريق المهترئة وتزفيتها حتى يتسنى لهم استعماله في ظروف عادية، ومنحهم الإعانات المالية في إطار الدعم السكن الريفي وتحريك مجال التنمية بمنطقتهم المنسية.
.. وسكان بلدية منداس يترقبون استلام المستشفى الجديد اشتكى سكان بلدية منداس التابعة إقليميا لولاية غليزان، من التأخر الكبير في الانتهاء من أشغال المستشفى الجديد، الذي يتسع ل 60 سريرا، ويعد من أهم المرافق الحيوية المسجلة بالمنطقة. واستنادا الى تصريحات السكان، فإن هذا المرفق الحيوي، حيث أعطيت إشارة انطلاقه منذ 5 سنوات إلا أن عملية التسليم متأخرة مع ترقب قاطني بلدية الرحوية والمناطق المجاورة خدماته، لاسيما منهم أصحاب الأمراض المزمنة، إلى جانب سكان بلدية منداس، ليؤجل حلم السكان بفتح هذا المستشفى إلى وقت غير معلوم. وأمام هذا التأخر الفادح، يطالب سكان المنطقة بتدخل والي الولاية من أجل التدخل لفتح المستشفى الذي طال انتظاره.