كشفت أمس مجلة الجيش أن قوات الجيش قضت على 3 إرهابيين في سبتمبر الماضي، وفيما ألقت القبض على 8 إرهابيين، سلم 5 إرهابيين أنفسهم، كما تم توقيف 11 عنصر إسناد، إلى جانب مهربين وتجار مخدرات. وحسب المجلة في افتتاحية عدد أكتوبر الجاري، فإن الجيش إلى جانب تنفيذه لمهامه الدستورية المتمثلة في الدفاع عن سيادة البلاد، فإنه لم يدخر أي جهد بمهام ذات طابع إنساني، في إشارة إلى مهمة نزع وتدمير الألغام المضادة للأفراد. وتمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي خلال شهر سبتمبر الماضي، من تحييد 16 إرهابيا، وقالت مجلة ”الجيش” في حصيلة رقمية تضمنها العدد الأخير، بأنه تم القضاء على 3 إرهابيين، وتوقيف 8 بينما سلم 5 إرهابيين أنفسهم لوحدات الجيش التي أوقفت كذلك 11 من عناصر الإسناد، كما دمرت 35 كازمة كانت تستعملها المجموعات الإرهابية، كما أوقفت وحدات الجيش خلال نفس الفترة 162 مهرب و883 مهاجر غير شرعي و48 تاجر مخدرات وحجزت أزيد من 4192 كلغ من الكيف المعالج، و2,2 كلغ من الكوكايين. كما تمّ حجز أسلحة وذخيرة ووسائل أخرى بمختلف النواحي العسكرية ضمت قاذفة صواريخ ”أربيجي 7” ومسدس رشاش من نوع ”FMPK” و16 بندقية آلية من نوع كلاشينكوف، 9 بندقيات نصف آلية سيمينوف، 9 بندقيات صيد، بندقية مضخية، 13 بندقية ذات صنع تقليدي، بندقية قاذفة قنابل، وبندقية بمنظار، و3 بنادق تكرارية، ومسدسين آليين، 4 قنابل يدوية هجومية و14 قنابل تقليدية الصنع، كما حجزت وحدات الجيش كمية من الذخيرة تتمثل في 4 صواريخ ”أربيجي 7” و18 مخزون ذخيرة و48535 طلقة من مختلف العيارات. وأعلن الجيش عن حجز كمية من الذهب التي كانت بحوزة المنقبين عنه في الصحراء، حيث قالت المجلة إن الوحدات عثرت على 119 غرام من الذهب الخام و121 كلغ من خليط الذهب والحجارة، و11 جهاز كشف عن المعادن، 10 مطرقات ضاغطة، 22 مولد كهربائي، منظار و31 كلغ من مادة البارود، إضافة إلى 10 صواعق و200 كغ من المواد الكيميائية المستعملة في صناعة المتفجرات. أما الوسائل المتحركة فقد حجزت وحدات الجيش 27 عربة رباعية الدفع، 36 شاحنة والتي عادة ما يستعملها المهربون، و9 عربات و5 دراجات نارية. وقالت مجلة ”الجيش” في افتتاحيتها إن الوحدات العسكرية بلغت مستوى عال من الجاهزية والاستعداد لكسب الرهان، مضيفة أنه إلى جانب تنفيذه لمهامه المخولة دستوريا والمتمثلة في الدفاع عن سيادة وحرمة التراب الوطني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها، لم يدخر الجيش أي جهد في تنفيذ مهام ذات طابع إنساني، على غرار مهمة نزع وتدمير الألغام المضادة للأفراد، سواء التي زرعها المستعمر على الحدود، أو تلك المتعلقة بتدمير مخزون الجزائر في إطار تنفيذ اتفاقية ”أوتاوا”.