صرح أمس وزير الطاقة القطري محمد السادة أن بلاده ستدعم تمديد تخفيضات إنتاج النفط العالمية إذا اقتضت الضرورة. وأبلغ السادة رويترز خلال مناسبة في الدوحة أن قرارا بشأن تمديد التخفيضات سيكون محل تدقيق وإذا خلص الاجتماع إلى وجود مزايا للتمديد فإن قطر ستدعمه مشيرا إلى اجتماع أوبك المقرر عقده في 30 نوفمبر المقبل. وقال السادة إن الالتزام بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها وقدرها 1.8 مليون برميل يوميا بلغ 120 بالمئة. وأضاف ”يظهر ذلك مدى التزام أوبك والدول غير الأعضاء بتنفيذ الاتفاق” مضيفا أن السوق تستعيد توازنها.من جهته صرح جاري روس رئيس وحدة تحليلات النفط العالمية لدي ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس ومؤسس بيرا انرجي أنه من المرجح أن تمدد أوبك تخفيضات إنتاج النفط لمدة ستة أشهر أثناء اجتماعها المزمع في شهر مارس. وحسب ما نقلته وكالة رويترز، قال جاري روس متحدثا في مؤتمر في نيويورك أنه من المستبعد أن تزيد منظمة البلدان المصدرة للبترول ”أوبك” إنتاجها بواقع مليون برميل يوميا مجددا ما لم ترتفع الأسعار. وأضاف أنه إذا رأت السعودية أن السوق بحاجة لخفض إضافي في حدود بضع مئات الآلاف من البراميل فإنها ستفعل ذلك قائلا أن التخفيضات ربما تصبح دائمة بشكل أساسي.. من جهتها قالت شركات كبرى في قطاع تجارة النفط لرويترز إن سوق النفط العالمية تستعيد توازنها بدعم من تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك على الرغم من أن فرصة حدوث زيادات أخرى كبيرة في الأسعار العام القادم أو ما إلى ذلك تبدو مستبعدة لأن قلة الإمدادات قد لا تستمر. وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول ”أوبك” ومنتجون آخرون تقودهم روسيا إمدادات النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميا للتخلص من تخمة المعروض العالمي من الخام والمنتجات المكررة. وتنخفض مخزونات النفط في الدول الصناعية على الرغم من أنها تظل فوق متوسط خمس سنوات.