أكد وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح أن قانوني الوئام المدني والمصالحة الوطنية اللذين كانا بما تضمناه من تدابير لإخماد نار الفتنة أنجع وأروع تطبيق من تطبيقات قواعد القانون الدولي الإنساني". وأكد لوح في كلمة له خلال مراسم تنصيب التشكيلة الجديدة للجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني في الجزائر، بحضور أعضاء من الحكومة ورؤساء وممثلي هيئات حقوقية وطنية ودولية، أن الجزائر حرصت على إدراج جميع الأسس والمعايير الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان ضمن عدتها التشريعية الوطنية". ودعا وزير العدل، أعضاء اللجنة الجدد، إلى "توطيد التعاون مع جميع الآليات المعنية بالقانون الدولي الإنساني لاسيما الهلال الأحمر الجزائري واللجنة الدولية للصليب الأحمر في مجال نشر ثقافة احترام الإنسان ومبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني في جميع الأوساط داخل المجتمع". كما دعا لوح المجتمع الدولي إلى "مضاعفة جهوده من أجل تفعيل الآليات الموجود المكلفة بالسهر على احترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وذلك على أساس الموضوعية وعدم الانتقائية وفي ظل احترام دقيق لمبادئ ميثاق الأممالمتحدة لاسيما سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية". وجدد الوزير، "تنديد" الجزائر، بالاضطرابات والنزاعات الداخلية التي تجتاح العالم اليوم بسبب التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب والدول، مذكرا بدعوتها إلى "الحوار والطرق السلمية والتعامل بين الدول على أساس المساواة طبقا لما تنص عليه المادة الثالثة من ميثاق الأممالمتحدة". وللإشارة اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني في الجزائر التي يترأسها وزير العدل حافظ الأختام، تتكون من 24 عضوا، من بينهم 19 عضوا يمثلون مختلف الوزارات المعنية بالقانون الدولي الإنساني، و5 أعضاء يمثلون مختلف الهيئات المعنية كذلك بالقانون الدولي الإنساني وهي الدرك الوطني، الأمن الوطني، الهلال الأحمر الجزائر والكشافة الإسلامية.