وقال مسؤول بمجلس إدارة الصندوق، حسبما أوردته مصادر إعلامية، إن الهدف من وراء مراجعة الحصص زيادة حصة الاقتصادات الصاعدة والدول منخفضة الدخل على حساب الدول الصناعية• واعتبر المسؤول أنه من الواضح، أن هذا لم يحدث لأن التحول المباشر في الحصص من الدول الصناعية لا يتجاوز 2.7% ومعظمه يأتي من زيادة الأصوات الأساسية لثلاثة أمثالها• وكان مجلس الصندوق المكون من 24 عضوا قد بحث الأسبوع الماضي اقتراحا بتعديل حصص التصويت، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق محادثات مشحونة سياسيا لإصلاح نظام إدارة صندوق النقد الدولي قبل عامين• ويدفع باتجاه هذا التعديل تنامي نفوذ الاقتصادات الصاعدة في آسيا وفي مناطق أخرى ولاسيما الصين التي تعد الآن رابع أكبر اقتصاد في العالم• وتحدد المعادلة المستخلصة من حسابات معقدة لبيانات اقتصادية حصص التصويت للدول الأعضاء إلى جانب المساهمات النقدية في مؤسسة الإقراض العالمية• وكان المسؤول الثاني في صندوق النقد الدولي جون ليبسكي أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق، لكنه أقر بأن بعض الدول ستحقق فائدة على حساب دول أخرى•