وقال الرئيس في رسالته، أمس، للمشاركين في الملتقى الأول حول الإرهاب بفندق الأوراسي التي قرأها نيابة عنه الأمين العام لرئاسة الجمهورية "حبة العقبي"، أنه من ضمن الإجراءات المستعجلة اعتماد معاهدة شاملة لمكافحة الإرهاب بتحديد مفهوم الإرهاب وتحديد العدو، وطالب الرئيس الجمعيات والمنظمات بترقية روح التسامح لدى ضحايا الإرهاب كطرف أساسي في الوصول إلى السلم والأمن ومن أجل سد الطريق أمام التطرف الأعمى• وركز الرئيس على ضرورة ترقية الحوار بين الحضارات ودور المسلمين في توضيح مبادئ الدين الإسلامي من سلم وتسامح والتعريف بها على أوسع نطاق، مقابل إلتزام دول العالم بتعاون صادق ومتعدد في مجال مكافحة الإرهاب، معتبرا أن الوسائل التضامنية أضحت ضرورية أكثر من أي وقت مضى، ويتطلب الوضع الراهن تبادل مستمر للتجارب المختلفة في استئصال ظاهرة الإرهاب•