يراهن وفاق سطيف اليوم على العودة بنتيجة إيجابية من الخروب في المباراة المتأخرة عن الجولة ال23 من البطولة الوطنية أمام الجمعية المحلية، وأي نتيجة غير الفوز قد تفجر بيت الكحلة خاصة في ظل العلاقة السائدة بين الفريق والأنصار، كما أن العودة الخائبة لرفقاء سليمان رحو من المغرب بعد الانهزام الأخير أمام أولمبيك خريبكة بنتيجة هدفين لصفر في إطار ذهاب الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا، الأمر الذي قد يحط الوفاق أمام مهمة مصيرية ثمنها الفوز بالنقاط الثلاث للثأر من مباراة الذهاب بعين الفوارة حيث عادت الجمعية بالنقاط الثلاث وإبقاء الاتصال قريبا من الرائد الحالي للبطولة شبيبة القبائل كهدف أساسي لأبناء سيموندي، وهذا ما يجعل المباراة تحمل أهدافا متباينة بالنسبة للفريقين، فالوفاق سيلعب ورقة حاسمة في الخروب لتقليص الفارق عن الكناري قبل المواجهة التي ستجمعه بهذا الأخير بسطيف ضمن الجولة 26 من البطولة والسعي إلى نسيان هزيمة خريبكة قبل مواصلة المشوار المراطوني الذي ينتظره في الجبهات الثلاث (بطولة الجزائر، رابطة الأندية العربية ورابطة أبطال إفريقيا)، والجمعية تعتبر هي الأخرى مواجهة الوفاق حاسمة والفوز لابد منه نظرا لملامستها لمنطقة الخطر، لذلك فإن أشبال المدرب لمين بوغرارة سيرمون بكل ثقلهم في هذه المباراة كون أي تعثر في ملعبهم سيرهن بشكل كبير حظوظهم في البقاء ضمن فرق النخبة الوطنية، في حين عرفت أجواء تدريبات أشبال سيموندي عودة الظهير الأيسر يخلف محمد إلى التدريبات بعد غياب دام أكثر من ستة لقاءات كاملة بسبب كسر في الرجل ومشاركته واردة بنسبة كبيرة اليوم أمام الخروب، وسيغيب كل من المايسترو حاج عيسى وعز الدين بن شعيرة بصفة رسمية بداعي الإصابة، وعلى عكس الثنائي المصاب سجل الفريق عودة المدافع رياض بن شادي قد عاد إلى التدريبات بصورة تؤكد مشاركته اليوم. وفي نفس السياق طالب رئيس الوفاق عبد الحكيم سرار لاعبيه بتفادي الوقوع في ما عاناه الفريق أمام خريبكة ونسيان الهزيمة والتفكير إلى في مباراة اليوم نظرا لأهميتها البالغة.