وقالت الشرطة إن ثلاثة من رجال الأمن قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية مشتركة لقوات الشرطة والجيش في بلدة مندلي شرق بعقوبة. وفي هجوم آخر قتل شرطيان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة شرق بعقوبة أيضا التي شهدت في الوقت نفسه انفجارا ثالثا قتلت فيه امرأة وأصيب رجل. من ناحية أخرى ارتفعت حصيلة الانفجار الذي استهدف قوات الصحوة جنوب محافظة نينوى شمال بغداد أمس الثلاثاء إلى ثمانية قتلى وثلاثة جرحى، وفقا لبيان للجيش الأمريكي. يشار إلى أن عناصر الصحوة الذين أطلق عليهم الجيش الأمريكي مؤخرا اسم "أبناء العراق" يقاتلون ضد القاعدة في مناطق متفرقة بغرب البلاد ووسطها. وقد التحق نحو ثمانين ألف عنصر كانت غالبيتهم تقاتل الجيش الأمريكي بمجالس الصحوة التي وصل عددها أكثر من 130 مجلسًا، منذ مطلع العام الماضي. على صعيد آخر تجولت قوات مشتركة من الجيش والشرطة العراقية في شوارع مدينة البصرة, وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء فيما وصف بأنه استعراض للقوة بعد توقف المواجهات مع جيش المهدي. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد عاد إلى بغداد قادما من البصرة حيث قضى نحو أسبوع في مراقبة العمليات ضد جيش المهدي التي امتدت إلى عدة مدن وخلفت مئات القتلى والجرحى.