دعت نقابة "الكلا" كل المناضلين النقابيين في قطاع الوظيف العمومي، إلى فرض رقابة على تصرفات ممثليهم، على خلفية الهجوم الذي شنه منسق الكنابست "نوار العربي" ضد بعض نقابات قطاع التربية، والتي اتهمها باستغلال مسؤوليتها لخدمة أغراض سياسية، مضيفة أن هذه الخطوة من شأنها أن ترفع من مستوى الوعي النقابي، وتكف من الصراعات القائمة بين ممثلي النقابات لأسباب لا علاقة لها بالعمل النقابي• وأوضح منسق" الكلا " في تصريح ل"الفجر"، إنه من الضروري تفعيل نشاط الجمعيات العامة النقابية بشكل يسمح لكل مناضلي النقابات المستقلة من فرض الانضباط داخل النقابة، وعدم السماح لممثليهم بالتصرف انفراديا دون الرجوع إلى القاعدة، مشيرا إلى أن الخلافات المطروحة حاليا بين ممثلي بعض النقابات، هي مشاكل شخصية لا علاقة لها بالعمل النقابي، وفي كثير من الأحيان ما تؤدي إلى فقدان مصداقية العمل النقابي في الجزائر ومن ثم إضعافه• كما أكد "نوار العربي" بدوره أنه لم ينتقد بعض ممثلي النقابات المستقلة بسبب وجود خلافات شخصية بين طرف وآخر، بل إن المشكل متعلق بوجود بعض الأطراف النقابية، التي تسعى حسبه لخدمة بعض الجهات السياسية على ظهر العمال، وهو ما يتنافى حسبه مع مبدأ العمل النقابي، وفيما يخص رفض 4 نقابات منتمية إلى هيئة ما بين النقابات المستقلة الدخول الإضراب الوطني، المعلن عنه بداية من 14 أفريل الحالي لمدة يومين، كما قررت عليه التنسيقية، فقد أوضح المتحدث أن نقابات الهيئة استشارت قاعدتها، وقررت في الأخير تنظيم إضراب لمدة ثلاثة أيام وليس يومين، ثم إن مطالب التنسيقية والهيئة - كما يؤكد "نوار العربي" - تختلف ومن الصعب أن يصل الطرفين إلى توحيد الحركة الاحتجاجية القادمة•