أكد المدير العام لإدارة السجون "مختار فليون" انطلاق استعمال المخادع الهاتفية في السجون، بعد حل مشكل البطاقة التي صنعت في دولة أجنبية، ويستفيد المساجين المحكوم عليهم نهائيا من إجراء مكالمات تحت رقابة إدارة السجن، التي تتكفل بتسجيلها، ويتراوح سعر البطاقة بين 50 و100 دج• وأضاف "مختار فليون"، أمس، على هامش الملتقى الوطني الخاص بالموثقين والمحضرين القضائيين بالمحكمة العليا، أن حق الاتصال يمنح في السجون للمحكوم عليهم نهائيا، بهدف تخفيف المعاناة على أهاليهم، الذين يتحملون أحيانا عناء التنقل من ولاية إلى أخرى ومصاريف معتبرة، كما تمكن السجين من البقاء على اتصال دائم مع أهله• وأكد "فليون" أن عملية تزويد المؤسسات العقابية بمخادع الهاتف، ستشمل كل سجون الوطن مع نهاية السنة الجارية، بعد أن اقتصرت المرحلة الأولى على السجون الكبرى، والتي تعطل فيها استعمال مخادع الهاتف، إلى غاية صنع بطاقة خاصة تمنح للمساجين• من جهة أخرى، قال "مختار فليون" أن الشركة الصينية المكلفة بانجاز مؤسسات عقابية جديدة، قد انطلقت في العمل في فيفري المنصرم، ومن المقرر الانتهاء منه في 2009، حيث ستنجز 13 مؤسسة عقابية توزع غالبا على ولايات الهضاب العليا، لتسهيل عمل السجناء بالمناطق الزراعية، وتتراوح طاقة الاستيعاب لهذه المؤسسات بين 800 و2000 مكان، ويصنف فيها المساجين حسب درجة الخطورة، حيث اعتمد على المقاييس المعمول بها في دول العالم لتقليل الحوادث داخل السجون، وتجنب نتائج اختلاط المساجين بين أصحاب السوابق والمجرمين الخطيرين وآخرون متابعون في قضايا بسيطة•