شرع مؤخرا المحبوسون على مستوى المؤسسة العقابية بالحراش في الاتصال بعائلاتهم عبر الهاتف بعد أن تم فتح المخادع التي قررت وزارة العدل في إطار برنامج إصلاح العدالة توفيرها داخل عدد كبير من مؤسسات إعادة التربية عبر الوطن والتي جسدت لحد الآن ب50 مؤسسة على أن تشمل جميع المؤسسات المتبقية قبل نهاية شهر جوان المقبل . وأوضح مدير إدارة السجون السيد مختار فليون ل"المساء" أن هذه الخطوط الهاتفية التي تدخل في إطار سياسة انسنة قطاع العدالة والإصلاح سمحت أدخلت الكثير من الارتياح وحلت العديد من المشاكل للمحبوسين و عائلاتهم خاصة منها التي تقطن الولاية البعيدة و التي غالبا ما تعاني من التنقل إذا قررت زيارة أبنائها أما إذا استحال ذلك فهي تبقى لأسابيع بدون أخبارهم. و أشار السيد فليون إلى أن المكالمات التي حددت بمكالمة واحدة في الأسبوع أي كمرات الزيارة لا تعني إلا المحكوم عليهم نهائيا، مضيفا أن بطاقات وضعت تحت تصرف المساجين داخل المؤسسة علما أن كل المكالمات التي يجريها السجين مراقبة وهي محددة بخمس دقائق في الأسبوع وهناك إمكانية لرفعها. حسب المدير العام لمديرية إدارة السجون . و قد لا حظت "المساء" بعين المكان أن عدد أجهزة الهاتف لا تتعدى الثلاثة أجهزة الأمر الذي اعتبر البعض غير كاف لكنها خطوة كبيرة نحو تحسين ظروف الحبس وفي هذا الشأن أكد السيد مختار فليون أن مصالحه تعتزم إضافة أجهزة إضافية في المستقبل القريب.