أعرب الرئيس المصري حسني مبارك عن دعمه لمشروع الاتحاد من اجل المتوسط، الذي قدمته فرنسا، والمتعلق بتنظيم قمة في 13 جويلية في باريس تضم كل الدول المطلة على المتوسط والدول ال 27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي. وجاء موقف مبارك عقب عقد لقاء قمة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بمقر الرئاسة الفرنسية في قصر الإليزيه أمس الثلاثاء ، وتناولت محادثات الرئيسيين عملية التسوية بالشرق الاوسط ومشروع الاتحاد من اجل المتوسط، وتناول ايضا عددا من القضايا السياسية والاقتصادية, من بينها الوضع الحالي على الساحة الفلسطينية وأهمية المتابعة الجادة بما يؤدي الى ازالة عقبات التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبما يدفع للاتفاق نحو عملية السلام في الشرق الأوسط. من جهته أشار جان دافيد ليفيت المستشار الدبلوماسي للرئيس ساركوزي الى ان الرئيسين "اعربا عن رغبتهما في مناقشة تفصيلية لمشروع الاتحاد من أجل المتوسط ، وقاما بذلك في روحية من التفاهم الكامل، فاعلن الرئيس مبارك بكثير من الحرارة دعمه القوي لهذا المشروع". ونقل موقع قناة "العالم" الاخباري عن ليفيت قوله:" ان المشروع ينص على اقامة رئاسة لشمال المتوسط واخرى للجنوب اضافة الى سكرتارية ومدير للشمال وآخر للجنوب". وتابع الدبلوماسي الفرنسي:" ترى فرنسا ان السكرتارية يجب ان تكون على الضفة الجنوبية إلا انه لا يجوز لفرنسا ان تقرر عن دول الضفة الجنوبية، ولا بد ان يكون هناك تشاور بين هذه الدول"، مشيرا الى "وزن مصر ودورها على الساحة العربية والمتوسطية والافريقية"، لكنه اكد انه لم يتحدد اي شيء بعد حول هذا الموضوع.