الكل يتذكر المفاجأة الكبيرة التي أحدها فريق صدوق المغمور عام 2003، عندما خطف الكأس في صنف السيدات، وكاد أن يتحول إلى اختصاصي في ذات المنافسة بوصوله للمرة الثالثة على التوالي إلى نهائي كأس الجمهورية عامي 2004 و2005، ورغم خسارته في المناسبتين الأخيرتين، إلا أنه ترك بصماته بفضل العمل القاعدي الذي باشرته إدارة الفريق، في صورة طبق الأصل لما كانت تقوم به فرق الكرة الطائرة بعاصمة الولاية، على غرار فريق جمعية الولاية والناصرية والمشعل لبجاية• وسر نجاح التجربة البجاوية في صدوق، هو إشراف تقني ذات الفرق على المدرسة الصدوقية من خلال التجربة الميدانية التي كسبوها مع فرق مدينة بجاية• فسيدات الطائرة الصدوقية تمكن من إثبات جدارتهن في مزاحمة الفرق العريقة في الساحة الوطنية، بفضل المؤهلات الفنية والبدنية للاعبات، في ظل استثمار الإدارة، كما أكده رئيس النادي السيد مقران أوفلا على عنصر الشباب، بدليل عدم تجاوز معدل سن لاعبات الأكابر ال 17 سنة• وقصد الحفاظ على هذا الفريق الذي يعتبر مفخرة منطقة الصومام برمتها في الرياضات الجماعية إلى جانب سيدات كرة اليد، وجه السيد أوفلا نداءا عاجلا للسلطات المحلية والولائية لمضاعفة الدعم المادي واللوجيستيكي للفريق، الذي يضم في صفوفه 120 رياضية من فئة المدرسة إلى الأكابر، وما يتطلبه من إمكانياته لضمان السير الحسن للفريق، مثمنا المساعدات الحالية المتضمنة النقل للبلدية وميزانية التسيير من مديرية الشبيبة والرياضة، إلا أن ذلك يعتبر غير كافي حسب ذات المتحدث الذي أرجع عدم صمود كبريات الفريق في بطولة القسم الأول الممتاز لغياب الإمكانيات المادية بالدرجة الأولى خاصة التحفيز المالي والعلاوات مقارنة بفرق عاصمة الولاية، ناهيك عن غياب المرافق رغم الترميمات التي أجريت على القاعة المتعددة الرياضات، إلا ان تزامن موعد التدريبات بعد نهاية الدراسة مع فرق أخرى، دفع إلى العودة للتدرب في الهواء الطلق، في ظل غياب المرافق، واكد محدثنا أن مستقبل الفريق مرهون بمدى استجابة السلطات إلى حاجيات الفريق للعودة الموسم المقبل إلى حظيرة النخبة•