أنهت، أمس، قافلة "ريد هارلي دافيدسون " جولتها السياحية بالجزائر، بعد أن طافت 10 ولايات وطنية، بمسافة 32 ألف كيلومتر على مدار أسبوع كامل • وخلال ندوة صحفية عقدها المشرفون على التظاهرة السياحية الرياضية، ليلة أمس، بفندق الجزائر، أكد رئيس الوفد المكون من 45 دراج، باختلاف جنسياتهم الفرنسي "جون مارك"، أن الجزائر قبلة سياحية آمنة، مما يؤهلها - حسب قوله - من أهم الأقطاب السياحية على المستوى الإفريقي والمتوسطي، وهو ما يفند مزاعم جهات مغرضة تسعى لعرقلة بناء جزائر قطب سياحي بامتياز• كما دعا "جون مارك " السلطات الجزائرية لبذل قصارى جهودها لتكون الطبعة المقبلة 2009 مغاربية، تشمل إلى جانب الجزائرتونس والمغرب الشقيقتين• كما أشاد بالتنظيم المحكم للطبعة الثانية لقافلة "ريد هارلي دافيدسون الجزائر "، وهي الدورة الرابعة والعشرون بالنسبة للفريق الذي يقوده، باستثناء بعض الخدمات الفندقية، والتي وصفها بالسلبية ببعض ولايات الجنوب• للتذكير، انطلقت الدورة الثانية للقافلة السياحية "ريد هارلي دافيدسون " في 06 ماي الماضي، تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية "عبد العزيز بوتفليقة"، ومن تنظيم وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحية، إضافة إلى مؤسسة "نيسان الجزائر" ووكالة "جاد" للسياحة والأسفار، وقد جابت 10 ولايات وطنية• من جهة، تعهدت مؤسسة "نسيان الجزائر " حسب ما صرح به مديرها التجاري "جمال حاكم "، ببذل قصارى جهودها لإنعاش قطاع السياحة بالجزائر، وهذا بعد أن وضعت سياراتها الرباعية "أكس تريل " والنافارا " إضافة إلى طاقم بشري معتبر لإنجاح القافلة•