"تسعى قيادة الدرك الوطني إلى تكريس العمل الجواري وتقريب الدرك من المواطن وجعله شريكا في تحقيق أهدافنا المتمثلة في الأمن وحماية المواطن وممتلكاته وتثبيت قوانين الجمهورية"، هذا تصريح لقائد مجموعة الدرك الوطني لولاية الجلفة العقيد "مشتاوي سعد" في اتصال هاتفي خلال تنظيم الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني المقامة بدار الثقافة ابن رشد التي غاب عنها بسبب الزيارة التي قادت الفريق قايد صالح للولاية• وفي حصيلة نصف سنوية قدم من خلالها رؤساء المصالح من أمن طرقات وشرطة قضائية ما تم إنجازه بداية من جانفي إلى غاية ماي 2008، فقد تم معالجة 169 قضية ل 112 شخص تم إيداعهم الحبس الاحتياطي بزيادة 93 قضية مقارنة بنسبة 2007• وفي ذات الإحصاءات ظهرت الجريمة المنظمة بشكل لافت للانتباه خصوصا المتاجرة بالمخدرات فقد تم حجز كيلوغرام ونصف من الكيف المعالج• وفي إطار محاربة جرائم تزوير السيارات، حققت وحدات المجموعة خلال الفترة الممتدة من 01 جانفي إلى 15 ماي 2008 نتائج كبيرة تجسدت في عدد القضايا المسجلة وعدد المركبات المحجوزة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2007، وهذا راجع حسب الملازم رئيس مصلحة الشرطة القضائية إلى المجهودات المعتبرة المبذولة من طرف وحدات المجموعة تبعا لتعليمات القيادة• أما فيما يخص جرائم التهريب التي عرفت استقرارا في عدد القضايا، فتم حجز ما قيمته 3105260.00 دج، متمثلة في مختلف السلع، بالمقابل سجل ارتفاع كبير جدا في عدد القضايا المسجلة في إطار الشرطة الاقتصادية في الفترة الممتدة من 01 جانفي إلى 15 ماي 2008 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2007، حيث تم حجز ما قيمته 120241894 دج، وهذا تبعا لسهر قيادة المجموعة على محاربة هذا النوع من الإجرام• وعلى مستوى مصلحة أمن الطرقات فقد تم تسجيل 31979 مخالفة كما عاينت وحدات المجموعة عبر مختلف فرقها 311 حادث مرور خلف 40 قتيلا و340 جريح• وتجدر الإشارة إلى أن الأبواب المفتوحة التي نظمتها المجموعة الولائية لاقت استحسانا كبيرا عند المواطنين، وقد تجلى ذلك في الحضور المنقطع النظير للجمهور من تلاميذ مدارس ومواطنين لمعرفة هذه المؤسسة عن قرب، وتلقي شروحات عن عمل الدركي الذي يبقى أداة قوية ووسيلة من وسائل تحقيق الأمن والطمأنينة ومكافحة الجريمة•