أبرز، أمس، وزير الطاقة والمناجم "شكيب خليل"، أن الجزائر تغطي نسبة 5 بالمائة من السوق العالمي للأسمدة، موضحا أن الغلاف المخصص لإنجاز وحدة إنتاج "الأمونياك" الجديدة بأرزيو بالشراكة بين سونطراك وفيتيريا الإسباني بلغ 01 مليار دولار ويساهم في خلق أكثر من 200 منصب شغل• أوضح وزير الطاقة والمناجم، أمس، على هامش التوقيع على اتفاق الشراكة بين "سونطراك" و"فيرتيبيريا" الإسباني لإنجاز ثالث وحدة لإنتاج الأمونياك بأرزيو، أن اهتمام الحكومة بإنتاج الأسمدة بهدف المساهمة في تطوير القطاع الفلاحي من جهة، وتنويع صادرات الجزائر الطاقوية خارج المحروقات والغاز، منها الأسمدة - يضيف - "ونسعى لأن نكون أكبر بلد مصدر للأسمدة ولدينا الإمكانيات لتحقيق ذلك"• واعتماد سونطراك للشراكة مع مختلف المتعاملين الأجانب، جاء لتعزيز تواجد المؤسسة البترولية الجزائرية على الساحة الدولية• وفي سياق آخر، كشف "شكيب خليل" أن الغلاف المالي المخصص لإنتاج الوحدة قدر ب 01 مليار دولار تساهم فيه سونطراك بنسبة 49 بالمائة، في حين تصل نسبة مساهمة الشركة الإسبانية إلى 51 بالمائة، بقدرة إنتاج 3300 طن من الأمونياك يوميا فوق مساحة 06 هكتارات، وهو ما يتيح فتح 200 منصب عمل، منها 130 منصبا دائما في البداية ومن المرجح أن يصل إلى 03 آلاف منصب مستقبلا• من جهة أخرى، أكد المسؤول الأول عن قطاع الطاقة والمناجم، أنه تم تعيين مكتب "أوشال"، الذي يتولى إنجاز مكتب المحاضرات بوهران لاحتضان فعاليات المؤتمر الدولي للطاقة• من جهة أخرى، قال مدير"فيرتيبيريا" الإسبانية أن المشروع من أهم المؤسسات العالمية في إنتاج الأمونياك ويحتل المرتبة الثانية أوروبيا• ومن الأهداف التي سطرتها الشركة الأروبية هي تحقيق أرباح 05 ملايير دولار سنويا من المشروع -يضيف- الاستثمار مع سونطراك يعزز مكانة المؤسسة في الجزائر بعد أن تتواجد في مجال الصناعة والاتصالات• للعلم، تعتبر الشراكة الجزائرية - الإسبانية في إنتاج الأمونياك والأسمدة ثالت استثمار في القطاع وهذا بعد أن سبقتهما شراكة الجزائر مع أوراسكوم المصرية والعمانية للأسمدة•