شكل تحديد المفاهيم المتعلقة بالسياحة الإيكولوجية وعلاقتها بتسيير وحماية الثروات الطبيعية، المحور الرئيسي الذي تتناولها أشغال ورشة تكوينية بالقالة، بولاية الطارف، بمشاركة مجموعة من الباحثين من المعهد البريطاني منذ أيام، تصب اهتمامها على أنواع الزواحف والحيوانات التي تعيش في الحظيرة الوطنية بالقالة• فبالتنسيق مع زملائهم من معهد "باستور" بالجزائر العاصمة ومجموعة من البياطرة وطلبة العلوم البيولوجية، تم رسم خارطة مفصلة حول الموقع الذي تعيش فيه أنواع نادرة من الحيوانات بهذه الحظيرة الوطنية، وهذا بهدف إنجاز معجم شامل لمختلف أنواع الحيوانات وخاصة الزواحف التي تعيش في الجزائر• ويهدف هذا اللقاء التكويني المنظم بمبادرة من الحظيرة الوطنية للقالة، إلى تبادل التجارب والخبرات في المجال البيولوجي والسعي إلى رسم سياسة سياحية إيكولوجية لترقية هذا النوع من السياحة، في ظل الوفرة الهائلة للمنتوج السياحي بالمنطقة، من جهة أخرى إلى تحسيس الفاعلين الإقتصاديين والإجتماعيين وإطارات الحظيرة وممثلي قطاعات البيئة والسياحة ومحافظة الغابات بالولاية حول أهمية هذا القطب الإيكولوجي الهام•