وأوضح مدير الحماية المدنية لواج بأن اقتناء هذه التجهيزات المتطورة يأتي في إطار برنامج وطني كبير شرع في تجسيده مؤخرا، ويهدف إلى عصرنة وتطوير قدرات الحماية المدنية أثناء أداء مهامها في عمليات الإنقاذ المختلفة والتدخل السريع خلال الكوارث الطبيعية• وتتسع سيارة الإسعاف الواحدة إلى حمل مسعفين اثنين في آن واحد برفقة طبيب منعش والمتوفرة على جهاز للإنعاش وعلى كل اللوازم الطبية الضرورية والتي وصفها المصدر ب"مستشفى متحرك"، وقد بلغت تكلفة السيارة الواحدة حوالي 6 ملايين دج• وتتوفر الشاحنتان اللتان تم اقتناؤهما على نظام مستقل للحماية الذاتية من الحرائق، بحيث بإمكانهما التوغل داخل قلب النيران أثناء عمليات الإطفاء• وأشار المتحدث إلى أن مصالحه بانتظار الحصول على تجهيزات أخرى خلال الأيام القادمة لاسيما زوارق صغيرة ذاتية الدفع زودياك لتسهيل مهمات غطاسي الحماية المدنية على مستوى السدود والبرك المائية الكثيرة المنتشرة عبر الولاية والتي راح ضحيتها منذ بداية العام الجاري 6 أشخاص• من جهة أخرى أفاد المصدر نفسه أن وحدتين جديدتين للحماية المدنية سوف يتم تدشينهما في كل من بلديتي العبادية وجندل• كما سيتم الانطلاق في إنجاز أربع وحدات أخرى في كل من بلديات برج الأمير خالد وعريب وبطحية والعامرة لتغطية سائر تراب الولاية والذي هو حاليا في مستوى 75 بالمائة وله عشر وحدات عملية بمجموع 500 عنصر•