تعززت حظيرة الحماية المدنية بولاية عين الدفلى بخمس سيارات إسعاف مجهزة بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة من أجهزة الإنعاش الميداني المتقدم و شاحنتين لإطفاء الحرائق ذات حماية مستقلة قادرتين على التدخل في مواقع بالغة الخطورة وذلك في اطار برنامج وطني لدعم قطاع الحماية المدنية . وأوضح مدير الحماية المدنية اليوم الاثنين في ندوة صحفية بأن اقتناء هذه التجهيزات المتطورة يأتي في إطار برنامج وطني كبير شرع في تجسيده مؤخرا و يهدف إلى عصرنه و تطوير قدرات الحماية المدنية أثناء أداء مهامها في عمليات الإنقاذ المختلفة والتدخل السريع خلال الكوارث الطبيعية. وتتسع سيارة الإسعاف الواحدة إلى حمل مسعفين اثنين في آن واحد برفقة طبيب (منعش) والمتوفرة على جهاز للإنعاش وعلى كل اللوازم الطبية الضرورية و التي وصفها المصدر ب"مستشفى متحرك". وقد بلغت تكلفة السيارة الواحدة حوالي 6 ملايين دج . وتتوفر الشاحنتان اللتان تم اقتناؤهما على نظام مستقل للحماية الذاتية من الحرائق بحيث بإمكانهما التوغل داخل قلب النيران أثناء عمليات الإطفاء. وأشار المتحدث أن مصالحه بانتظار الحصول على تجهيزات أخرى خلال الأيام القادمة لا سيما زوارق صغيرة ذاتية الدفع (زودياك) لتسهيل مهمات غطاسي الحماية المدنية على مستوى السدود و البرك المائية الكثيرة المنتشرة عبر الولاية والتي راح ضحيتها منذ بداية العام الجاري 6 أشخاص. من جهة أخرى أفاد نفس المصدر أن وحدتين جديدتين للحماية المدنية سوف يتم تدشينهما في كل من بلديتي العبادية وجندل. كما سيتم الانطلاق في إنجاز أربعة وحدات أخرى في كل من بلديات برج الأمير خالد وعريب وبطحية و العامرة لتغطية سائر تراب الولاية والذي هو حاليا في مستوى 75 بالمائة وله عشرة وحدات عملية بمجموع 500 عنصر