نشط، أمس، الأديب الروائي "الطاهر وطار" جلسة أدبية بدار الثقافة بوهران، قدم من خلالها آخر إصداراته، المتمثلة في قصة جديدة "حالة ضجر"، التي عبر من خلالها رئيس الجاحظية عن آلام الشباب والتي جعلت الكثير من الأشخاص يخرجون عن ملتهم ويرمون بأنفسهم في البحر، فيما لجأ آخرون إلى تفجير أنفسهم وقتل أرواحهم بعدما أصبحت الحياة لا تساوي شيئا بالنسبة لهم •• وهي الصور التي استمدها الكاتب من مشاهدته للتلفزيون في نشرات الأخبار• وقال "الطاهر وطار" في هذا الصدد: "إنني فنان كثيرا ما كتبت عن ظواهر جديدة بعد قصة "الزنجية والضابط" و "لاز" و"الحوات والقصر" وكل حركات التحرر الجزائرية لتتبلور أفكاري في مشاهد مأساوية نشاهدها ونسمعها يوميا• كما رفض محدثنا أن تكون ل "الجاحظية" فروعا بولاية الوطن على أن تبقى فكرة طلائعية لالتقاء المفكرين والأدباء، في الوقت الذي أصبح فيه الجزائريون لا يشتغلون جماعيا إلا في الانتخابات ليختلفوا بعدها مباشرة؛ حيث أن الجاحظية ناد يجتمع فيه أصحاب الفكر بدون أي شرط وهمها في ذلك تحريك السواكن•