لقن المنتخب الهولندي نظيره الايطالي بطل العالم درسا في فنون اللعبة عندما سحقه بثلاثية نظيفة في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس اوروبا في وقت فرض شباب رومانيا التعادل على المنتخب الفرنسي• وسجل رود فان نيستلروي وويسلي شنايدر وجيوفاني فان برونكهورست الاهداف لهولندا• واستحق فريق الطواحين الفوز لانه كان الافضل طيلة المباراة وقدم عرضا رائعا اكد من خلاله سعيه لاحراز اللقب الثاني في البطولة القارية بعد الاول عام 1988 بقيادة الثلاثي الذهبي فرانك رايكارد ورود خوليت وماركو فان باستن مدرب المنتخب البرتقالي حاليا• وهو الفوز الاول لهولندا على ايطاليا منذ 30 عاما وتحديدا منذ تغلبها عليها 2 / 1 في كأس العالم عام 1978، وثأرت بالتالي لخروجها من دور الاربعة لبطولة كأس اوروبا لعام 2000 على يد ايطاليا بركلات الترجيح• كما هو الفوز الثالث لهولندا على ايطاليا مقابل 7 هزائم و6 تعادلات• وحفلت المباراة بالاثارة والندية تبادل خلالها المنتخبان الهجمات على المرميين مع افضلية نسبية للمنتخب الهولندي، وكانت نقطة التحول في المباراة الهدف الاول للهولنديين الذي سجله فان نيستلروي متسللا حيث تاه لاعبو ايطاليا ولم يمنحهم المنتخب البرتقالي فرصة للاستفاقة من الصدمة حتى دك شباكهم بالهدف الثاني• من جهته استهل المنتخب الفرنسي وصيف بطل مونديال 2006 مشواره بتعادل "باهت" مع نظيره الروماني صفر- صفر• وبدا المدرب الفرنسي اللقاء بإبقاء تيري هنري، على مقاعد الاحتياط إضافة إلى باتريك فييرا• وشارك في خط المقدمة مهاجم تشلسي نيكولا أنيلكا إلى جانب نجم ليون كريم بنزيمة ومن خلفهما صانع ألعاب بايرن ميونيخ فرانك ريبيري ولاعب تشلسي الآخر فلوران مالودا• أما في الجهة المقابلة، فبدأ مدرب رومانيا فيكتور بيتوركا اللقاء بإشراك المهاجم دانيال نيكولاي، وأدريان موتو• وجاء الشوط الأول باهتا من ناحية الطرفين اللذين فشلا في تهديد حارسي المرمى مع أفضلية ميدانية للفرنسيين الذين استهلوا اللقاء باندفاع نحو منطقة الحارس بوغدان لوبونت بحثا عن هدف مبكر، وكانت أول فرصة لهم عبر بنزيما الذي سدد كرة صاروخية من خارج المنطقة علت العارضة الرومانية• وبدأ الفرنسيون الشوط الثاني بتسطيرهم الفرصة الأخطر منذ صافرة البداية وجاءت عبر مالودا الذي قام بمجهود فردي رائع، بعدما توغل من منتصف الملعب ثم تلاعب بالمدافعين قبل أن يطلق كرة صاروخية من الجهة اليسرى للمنطقة علت العارضة بقليل• وعاد الفرنسيون وفرضوا سيطرتهم الميدانية مجددا، إلا أن هجماتهم كانت تنتهي عند أقدام ورؤوس المدافعين الرومانيين،ورغم التغييرات التي احدثها مدرب فرنسا الا ان النتيجة لم تتغير في النهاية•