وتعتمد هذه العمليات الجراحية التي مست أطفالا صغارا مصابين بأمراض قلبية وراثية على تقنية لا تتحكم فيها بعد الفرق الطبية لعيادة بواسماعيل، حسب الدكتورة فاطمة الزهراء تازروت التي أفادت لوكالة الأنباء الجزائرية أن عيادة بواسماعيل تعرف تطورا من سنة لأخرى في المجال التكنولوجي بفضل استقبال أخصائيين أجانب واقتناء تجهيزات عصرية• وشملت العمليات الجراحية بقلب مفتوح طفلة يبلغ وزها 4 كلغ و200 غ فيما أجريت عملية لطفل يزن 3,5 كلغ يعاني من مرض في الشريان الأورطي حسب الدكتورة تازروت التي أوضحت أن العيادة بإمكانها إنجاز عمليات لأوزان تصل إلى 7 كلغ، إلا أن العاملين بها في حاجة إلى تكوين في عين المكان أو في الخارج للتحكم أكثر في تقنيات جراحة القلب الدقيقة• وذكر مديرا كل من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والنشاط الاجتماعي للوزارة الوصية اللذان قاما أول أمس بزيارة لعيادة بواسماعيل للاطلاع على سير هذه العمليات الجراحية، أن التعاون مع فرق الأخصائيين الأجانب من بلجيكا وسويسرا وجنوب إفريقيا يندرج في إطار سياسة تقليص تحويل الأطفال المرضى إلى الخارج وتطوير بالجزائر تقنيات جديدة لجراحة القلب المعقدة لدى الأطفال• وذكر مدير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أن الفائدة من جلب فرق طبية من مختلف بلدان العالم تكمن في استفادة الأطباء الجزائريين من التكنولوجيات المطبقة في هذا المجال قصد نقلها إلى الجزائر بناء على اتفاقيات•