كما استفاد القطاع من غلاف مالي قدره 60 مليار سنتيم لإنجاز مشروع مركب الأم و الطفل الهادف في الأساس إلى التكفل بالأم و الجنين منذ بداية الحمل و إلى غاية اليوم الثلاثين بعد الولادة من خلال توفير كل المرافق الضرورية من قاعات للولادة العادية و القيصرية من جهة ثانية تدعمت الولاية بمركز لتصفية الكلى بمنطقة وادي الزناتي و هو ما قلل من معاناة مرضى القصور الكلوي و لو نسبيا ناهيك على إنجاز مركزين صحيين بقالمة و بوشقوف حيث تجرى الأعمال على قدم و ساق لإنهاء المشروعين اللذين خصص لهما في البداية مبلغ 4 ملايير سنتيم ، غير أن الغلاف المالي غير كافي نظرا لوجود أعمال إضافية على مستوى مركز عين الدفلى و في إطار المخططات البلدية للتنمية التي استفادت في إطار البرنامج الخماسي من غلاف وصل إلى 500 مليار سنتيم فمن المقرر أن يتم إنجاز 35 قاعة علاج إضافة إلى اقتناء 10 سيارات إسعاف مهيأة ناهيك على أشغال التهيئة و اقتناء تجهيزات طبية جماعية لصالح مختلف الوحدات الاستشفائية و في سياق متصل تعمل الولاية من أجل تسجيل برنامج يتكفل بإنجاز مستشفى بقالمة لتخفيف حدة الضغط على الوحدتين الموجودتين حاليا ، سيما و أن الوحدة العمومية الاستشفائية ابن زهر تعاني خطر الانهيار و لا يمكن إخضاعها لعملية الترميم حسب المقاييس التقنية نظرا لتدهور وضعيتها بصفة كلية ، كما أن استعجالات مستشفى الحكيم عقبي غير مؤهلة للتكفل الجيد بالمرضى من حيث ضيق المكان و عدم قدرتها على الاستيعاب و التجاوب مع الضغط المسجل لأنها تعتبر المصلحة الوحيدة على مستوى الولاية و ضواحيها و تجدر الإشارة أن ولاية قالمة تضم 5 قطاعات و هذا قبل تقسيم الخريطة الصحية الجديدة ، بالإضافة إلى 10 تجمعات صحية ، 20 مركزا صحيا و 95 قاعة للعلاج إلى جانب هياكل أخرى موزعة على 34 بلدية