وحسب ربة العائلة السيدة "درقاوي" التي زارتنا في مقر يومية "الفجر" فإنها أصبحت متشردة في شوارع باب الوادي بعد أن أقدمت مصالح الأمن على طردها، بعد أن أصدرت المحكمة حكما لفائدة المالكة التي ادعت شراء العقار الذي هو عبارة عن فيلا بمساحة 644 متر مكعب من الوريثة بعد موت والدها• وحسب إفادة ذات المتحدثة فإن المدعية قامت بشراء الفيلا من الوريثة الرئيسية التي كانت تقطن معها منذ نعومة أظافرها وهي مريضة عقليا، حسب ما تثبته الشهادات الطبية التي كانت بحوزتها، الأمر الذي جعل المدعية تستغل ذلك للاستيلاء على ممتلكاتها، ولهذا فإن عائلة درقاوي تعتبر قرارالبيع باطلا، مضيفة أنه كان على القاضي استدعاء الورثة الآخرين الذين يقطنون خارج الوطن قبل إصدار حكم الطرد بالرغم من عدم توفر الأدلة الكاملة وغياب الورثة، الأمر الذي أثار استياء العائلة المتضررة التي تدعو وزارة العدل الى إعادة النظر في قضيتها• ومن جهة أخرى صرحت المعنية أنها قامت بمراسلة الجهات المعنية للنظر في قضيتها وإنقاذ عائلتها مباشرة بعد تلقيها إشعار إخلاء المكان منذ خمسة أشهر، بحيث لجؤوا إلى الوالي المنتدب لدائرة باب الوادي الذي قدم لهم نص تأجيل قرار الطرد لمدة ثلاثة اشهر، وبعد انقضاء المدة قام ذات المسؤول بتجديد الوثيقة لمدة ثلاثة أشهر أخرى إلا أن الموثق اعتبرها غير صالحة• وأضافت المتحدثة أنها طرقت كل الأبواب لعلها تجد من يساعدها خاصة وأنها أسرة فقيرة لا تملك الإمكانيات المادية التي تؤهلها لشراء مسكن يأويها، علما أنها فشلت في الحصول على سكن اجتماعي بالرغم من إيداع ملف الاستفادة منه منذ أكثر من عشر سنوات• وعليه فإن السيدة درقاوي تطالب السلطات المعنية بالتدخل لمساعدتها على الحصول على بيت يحفظ كرامة عائلتها المتكونة من أربعة أفراد•