يعقد في العاصمة العراقية بغداد (مهرجان الجواهري الخامس) مطلع آوت المقبل ويستمر لمدة يومين، وقال الشاعر ابراهيم الخياط الناطق الإعلامي باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق: أن الاتحاد أكمل تحضيراته واستعداداته لعقد مهرجان الجواهري الخامس في بغداد للمدة من (2– 3 آوت المقبل، وان اللجنة التحضيرية اعتبرت هذا المهرجان مهرجاناً للتحدي، لان الاتحاد سيقيمه بجهود ذاتية أي دون الحصول على أية إعانة مالية من أية جهة حكومية أو غير حكومية، مشيرا إلى استمرار (الحجر الحكومي) على أموال الاتحاد المنقولة وغير المنقولة، وأوضح: أن الاتحاد ومن اجل إقامة المهرجان استعان بمبالغ اشتراكات الأدباء الأعضاء التي جمعها منذ خمسة أشهر، وقد خاطبنا وزارة الثقافة والحكومة ولكن لم نحصل على إجابات، وهذه ليست المرة الأولى التي لم نحصل فيها على دعم فمهرجان العام الماضي كذلك على الرغم من أن في الوزارة شعبة اسمها شعبة المهرجانات، وعلى الرغم من هذا فأننا نرى أن النجاح ممكنا بالاعتماد على الأسماء الأدبية الكبيرة التي ستحضر المهرجان والأطروحات التي ستقدم فيه. وأضاف الخياط: أن المهرجان سيشتمل على قراءات شعرية وجلسات نقدية مع إقامة معارض أربعة احدها للكتب والآخر فوتوغرافي والثالث تشكيلي والرابع للزهور مع تقديم أغان من شعر الجواهري فضلاً عن لوحة (بغداد) لفرقة الفنون الشعبية التابعة لدائرة السينما والمسرح، مؤكدا أن دعوة وجهت إلى الشاعر مظفر النواب لحضور جلسات المهرجان وذلك أثناء زيارة الأمين العام للاتحاد الفريد سمعان للشاعر في دمشق يوم الاحد الماضي اعتزازا به وبمكانته الأدبية كما سيشارك في المهرجان وفد أدبي كردي كبير برئاسة عز الدين مصطفى رسول رئيس اتحاد أدباء كردستان، فضلا عن عدد من الأدباء والمعنيين العراقيين، حيث أننا لا نستطيع دعوة شعراء عراقيين في الخارج لظروف الاتحاد المادية. وذكر الخياط أن اتحاد الأدباء سيصدر بيانا ختاميا في ختام المهرجان يتصدى فيه لشؤون الثقافة العراقية ويدعو إلى تخصيص حصة من أموال النفط لصالح الثقافة كما يدعو إلى تأسيس المجلس الأعلى للثقافة العراقية ويدعو الحكومة إلى أن تزيد من ميزانية وزارة الثقافة وعدها وزارة سيادية لا تقل أهمية عن الوزارات السيادبة الأخرى، كما سيتصدى البيان للمهام الوطنية موضوع الساعة.