سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الحكومة أرجأت العمل بالنظام المحاسبي الجديد لاستكمال الترتيبات الخاصة بالمؤسسات المالية" مدير بورصة الجزائر يكشف عن لقاءات مع مجمع سيفيتال قريبا ويؤكد:
كشف مدير بورصة الجزائر، بوفرفارة مصطفى،أمس، أن الدولة أرجأت العمل بالنظام المحاسبي الجديد إلى غاية 2010 ، بعد أن كان مقررا في 2009 ، بهدف تمكين المؤسسات المصرفية والمالية من استكمال الترتيبات لتطبيق هذا النظام خاصة في الشق المتعلق بالتكوين ، مبرزا في سياق آخر أن بورصة الجزائر ستباشر في الأسابيع المقبلة لقاءات مع مسؤول مجمع "سيفيتال"، إيسعد ربراب، لإقناعه بالانضمام إلى البورصة. أوضح مدير بورصة الجزائر، أمس في اتصال هاتفي مع "الفجر"، أن قرار الحكومة القاضي بتأجيل العمل بالنظام المحاسبي الجديد إلى غاية 2010 بعدما كان مقررا في 2009 يعود أساسا إلى تأخر بعض المؤسسات المالية والمصرفية في اعتماد الإجراءات والجو المناسب لبداية سريان هذا النظام المحاسبي الجديد، لاسيما فيما تعلق بتكوين مواردها البشرية، خاصة وأن أشهر المؤسسات المالية العالمية وجهت صعوبات عند بداية تطبيق النظام المحاسبي العالمي الجديد. في سياق آخر، كشف السيد فرفارة أن بورصة الجزائر ستوسع نطاق نشاطها من خلال توكيل عدد من المؤسسات المالية والمصرفية، بينها مؤسسات التأمين، التي تخول لها بورصة الجزائر القيام بدور الوساطة بينها وبين المؤسسات التي تتداول سنداتها المالية. وفي نفس السياق، اعترف المسؤول الأول عن بورصة الجزائر أن نظام التداول الحالي بحاجة إلى تطور على غرار البورصات العالمية. من جهة أخرى، أفاد نفس المتحدث أن بورصة الجزائر رتبت مجموعة من اللقاءات مع رجل الأعمال، إيسعد ربراب، لإقناعه بضم مجموعته "سيفتال" إلى تعداد المؤسسات المتداولة. وفي نفس الاتجاه، ستعمل بورصة الجزائر على ضم أكبر عدد من المؤسسات الاقتصادية ذات الطابع الخدماتي في الجزائر، حسب تعبيره. وتراوحت القيمة السوقية للأسهم ببورصة الجزائر بمعدل 6.5 و6.6 مليار دينار، حسب ما أعلن عنه السيد بوفرفارة، خاصة بعد إدراج سند سونلغاز الثاني بقيمة 30 مليار دينار.