أشارت نتائج دراسة جديدة إلى ان ضحايا الجلطات يخفقون كثيرا في السعي لعلاج طارئ سريع بشكل كاف بل انهم حتى عندما ينقلون إلى وحدات العلاج الطارئ سريعا يتأخر علاجهم في المعتاد. وقالت رئيس فريق البحث الدكتورة "كاثرين ار. روز" من جامعة "نورث كارولاينا" في "شابل هيل" أن " دراستنا تشير إلى ان معظم الناس الذين اصيبوا بأعراض جلطات لا ينقلون إلى المستشفى في الوقت المناسب".واضافت "هذا يحول دون الاخذ بعين الاعتبار العلاجات المعتمدة على الوقت والتي يمكن ان تقلل من العجز والوفاة عقب الإصابة بجلطة". وفي معظم الحالات تحدث الجلطة بسبب تخثر دموي يعوق تدفق الدم إلى المخ. وهناك عقار يطلق عليه منشط البلاسمينوجين النسيجي او"تي بي ايه" يمكن استخدامه لاذابة التخثر ويحد من أضرار الجلطة لكن يجب إعطائه للمريض خلال ثلاث ساعات من ظهور الاعراض الاولية. وفي هذه الدراسة وجدت روز وزملاؤها أنه من بين 15177 مريض في سجل للمصابين بالجلطات في نورث كارولايتا وصل أقل من ربعهم إلى المستشفى في غضون ساعتين من بدء ظهور الاعراض. ومن بين هؤلاء المرضى اجرى لنسبة 24 في المئة فقط منهم فحص بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر.