اختارت مديرية النقل لولاية غليزان ثلاثة مكاتب دراسات لإنجاز الدراسة المتعلقة بمشروع ازدواجية خط سكة الحديد الممتد من بلدية يلل بغليزان إلى بلدية ودي سلي بالشلف على مسافة تقدر ب92.5 كلم تشكل منها الشطر الخاص بولاية غليزان 77 كلم. وحسب نفس المصدر فإن المشروع الذي يمتد على سبع محطات كاملة انطلاقا من يلل، وادي الجمعة، جديوية ووادي رهيو بغليزان، مرورا ببوقدير وانتهاء بوادي سلي بالشلف، هذا المشروع الذي حددت له مدة إنجاز لا تتجاوز ال28 شهرا من المنتظر أن يوفر 200 منصب شغل، ستشكل اليد العاملة المحلية النسبة الكبرى في التشغيل به باعتبار أن الولاية تحوز على الشطر الأكبر من المشروع الذي أوكلت مهمة إنجازه لشركات أجنبية إحداها هندية (ايركون) والأخرى تركية بالإضافة إلى فرع لإحدى الشركات الأجنبية بالجزائر. وحدد المسار العام لهذا الخط الذي سيكون له مردود اقتصادي وتجاري هام للمنطقة على نفس المسار الحالي لخط سكة الحديد الذي يعبر الولاية باتجاه الغرب الجزائري، باستثناء المقطع المار عبر مدينة غليزان والذي سيكون خارج النسيج العمراني للمدينة، حيث سيلف عاصمة الولاية من الجهة الجنوبية، على إن يتم إنشاء محطة جديدة تكون في مستوى ضخامة المشروع الذي من المنتظر الانطلاق في إنجازه بعد تنصيب الشركات المكلفة بالإنجاز لورشاتها بإقليم الولاية. للعلم تم منذ أسبوع تدشين قطار الدفع الذاتي المكهرب "أوتوراي" من قبل رئيس الجمهورية نهاية الأسبوع، حيث صار بإمكان المسافرين اليوم المتجهين إلى الجزائر العاصمة انطلاقا من مدينة الشلف أو العكس الوصول إلى المحطة الأخرى في ظرف لا يتجاوز الساعتين والنصف وبمعدل أربع رحلات يومية، اثنتان من الشلف وأخريان انطلاقا من العاصمة، كما سيدخل الخدمة الفعلية مشروع ربط مدينة الشلف بمدينة وهران بنفس السكة الكهربائية ذات الدفع الذاتي المكهرب قبل نهاية السنة الجارية.