وقالت المتوكل التي انتخبت على هامش الألعاب الحالي عضو في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: "كنت في القرية الأولمبية صبيحة السباق وحاولت حثها على بذل الجهود لكي تشرف المغرب خصوصاً إنني كنت أعلم بصعوبة مهمتها وسط منافسة عداءات حققن أرقاماً أفضل منها هذا الموسم ويتفوقن عليها بدنياً". أما بنحسي فعبرت عن سعادتها لفوزها بالبرونزية وقالت: "أنا سعيدة بالبرونزية، صحيح أنني كنت أصبو إلى الأفضل لكن هذا أفضل ما كان يمكنني أن أحقق خلال السباق". واستمرت بنحسي في التواجد على المنصات فحصلت على المعدن الأصفر أيضاً في بطولة العالم في هلسنكي عام 2005، والمعدن نفسه في أوساكا العام الماضي. وتعترف بنحسي بكون مواطنتها المتوكل بطلة أولمبياد لوس انجلوس عام 1984 في سباق 400 م، هي من شجعتها على تكريس مستقبلها لألعاب القوى، وتقول في هذا الصدد "إنجاز المتوكل شجعني كثيراً على ممارسة هذه الرياضة وجعلني أطمح إلى الصعود إلى منصة التتويج مثلها". يذكر أن بنحسي هي واحدة من بين سبع سيدات عربيات أحرزن ميدالية في الألعاب الأولمبية بعد أن فتحت المتوكل الطريق في أولمبياد لوس انجلوس عام 1984 بذهبية 400 م حواجز، ثم جاء دور الجزائرية حسيبة بولمرقة في برشلونة 1992 بذهبية 1500، والسورية غادة شعاع في أتلانتا 96 (السباعية)، والجزائرية نورية مراح بنيدة (ذهبية 1500 م) والمغربية الأخرى نزهة بدوان (برونزية 400 م حواجز) وكلتاهما في سيدني، والجزائرية ثريا حداد في الجودو في بكين.