وطالب من الجهات العربية المعنية إعادة النظر في مخرجات التعليم في العالم العربي لملاءمتها مع سوق العمل العربي ووافق بالمناسبة على تأسيس "الإتحاد العربي لشباب الباحثين والمخترعين". وفي هذا الصدد، أوصى المؤتمر الجهات المختصة بتضمين التشريعات الاقتصادية العربية باقتطاع واحد بالمائة من أرباح الشركات لتشجيع ودعم الاختراعات الشبابية في كافة المجالات وتخصيص جائزة سنوية للشباب الذين يقدمون اختراعات علمية متميزة. ونظرا للأثر الإيجابي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في الحد من مشكلتي البطالة والفقر في الحد من مشكلتي البطالة والفقر، أكد الشباب العربي على ضرورة دعم هذه المشاريع واستغلال طاقات الشباب في العمل المنتج وعدم إلقاء عبء التوظيف على القطاع العام لتعزيز مفهوم التوظيف الأمثل للموارد البشرية. ووجه المؤتمر طلبا للقمة الاقتصادية العربية المقرر عقدها في جانفي القادم بالكويت لدعم صندوق يمول من خلاله برامج لتدريب وتأهيل الشباب العربي على متطلبات سوق العمل لإعداد إطارات فنية مؤهلة من الشباب العربي. وأوصى المؤتمر الجهات المختصة بتسهيل حصول الشباب على القروض الميسرة من مؤسسات التمويل العربية المتخصصة لإقامة مشاريع صغيرة تساهم في التنمية المستدامة وتحد من مشكلتي البطالة والفقر، مع تمكين الشباب من الوصول إلى المعلومات المتعلقة بكيفية الحصول على هذه القروض على مستوى العالم العربي. وطالب المؤتمر بضرورة تعزيز التواصل بين الشباب العربي والإفريقي من خلال المجالس المتخصصة لهذا الغرض وعقد لقاءات مشتركة بين الطرفين لإبراز دور الشباب في تحقيق التقارب بين المجتمعات العربية والإفريقية باعتبار أن الفضاء العربي الإفريقي فضاء واحد مشترك. ويذكر أن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الذي شارك فيه من الجزائر السيدان محيي الحرشاوي وعايدي رابح، قرر عقد مؤتمره السنوي السادس في السودان.