قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش زيارة قصيرة قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا أول أمس أن بلاده مستعدة لدراسة طلب دمشق شراء أسلحة شرط ألا تخل ب "موازين القوى" في الشرق الأوسط. وتحدث لافروف بعد لقاء بين الرئيس ديمتري مدفيديف وضيفه في منتجع سوتشي -غير بعيد عن منطقة النزاع في أبخازيا- عن أسلحة دفاعية، حددها مصدر دبلوماسي في موسكو بنظم صاروخية دفاعية طراز بانتسيراس1 ونظام صواريخ أرض/ جو متوسطة المدى طراز بييوكيهام1" وطائرات ومعدات أخرى. ونقلت وسائل إعلام روسية عن الأسد قوله قبل الزيارة أن بلاده مستعدة لتفاوض موسكو على استقبال منظومة صواريخ إسكندر الباليستية القادرة -حسب روسيا- على شل أي نظام دفاعي صاروخي. كما تحدثت حينها عن احتمال بيع روسيا الجيش السوري مقاتلات أو فتح قاعدة بحرية -أغلقت بعد سقوط الاتحاد السوفياتي- في طرطوس, لكن المسؤولين الروس نفوا الاحتمالين. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن روسيا وبمحاولة نشر منظومة إسكندر في سوريا وفي كالينينغراد على بحر البلطيق، ترد على الدرع الصاروخية الأمريكية وسط أوروبا وعلى المساعدات العسكرية الإسرائيلية-الأمريكية إلى جورجيا، ويقدر موقع غلوبل سيكيوروتي المختص بشؤون الدفاع مدى الصاروخ في نسخته الموجهة للتصدير ب 280 كلم، ويذكر أن من خصائصه رأسا بذخيرة انشطارية وله قدرة على اختراق التصحينات الأرضية. وسوريا إحدى بلدان قلائل #0241إضافة إلى بيلاروسيا وكوبا وفنزويلا- أيدت صراحة روسيا في نزاعها مع جورجيا.