كشف الناقلون الخواص بولاية ميلة ان مديرية النقل ساهمت في عرقلة المخطط الأزرق لهذا الصيف بعد ان رفضت منح تراخيص نقل المواطنين من الولاية إلى شاطئ البحر عكس السنوات الماضية. وجاء قرار المديرية في حق بعض الناقلين كرد فعل للإضراب الذي شنه الناقلون الخواص بداية الصيف ومباشرة امتحانات البكالوريا والذي أدى إلى القبضة الحديدية بينهم وبينها ولكن في الأخير تمكن الناقلون من فرض منطق الزيادة ب 5 دنانير على مختلف الخطوط وقد أدى هذا الإجراء إلى منع العديد من الشباب التوجه إلى الشواطئ إلى جانب ان بعض الناقلين اضطروا للتنقل دون ترخيص رغم خطورة الأمر، ويعانى قطاع النقل بولاية ميلة وضعا مزريا نتيجة غياب إدارة حقيقية، حيث يسير بالنيابة منذ 3 سنوات وانعكس دلك على وضعية القطاع فأصبحت محطات المسافرين تعيش الفوضى والنظافة وتردي الخدمات كما اشتكى العديد من المواطنين من فوضى منح التراخيص لمختلف الخطوط ووتشبع بعضها ودعا الناقلون الخواص إلى تطوير القطاع وان لا تتكرر مثل هذه القرارات الارتجالية حتى لا يحرم المواطن البسيط من نسمات البحر .